منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى احبــــاء غــــاده

ثقافه عامه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 43

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته   تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته Icon_minitimeالخميس ديسمبر 29, 2011 12:35 am

يقول الله تبارك وتعالى: “والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد أفلا يعلم إذا
بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور أن ربهم بهم يومئذ لخبير” صدق الله
العظيم

سورة
العاديات من السور المكية والعاديات ضبحا هي الخيل التي تعدو تضبح في
سبيل الله أي تحمحم والضبح هو صوت الخيل في العدو. انه قسم من الله تبارك
وتعالى بالخيل التي تعدو في سبيل الله وقيل أن سبب نزول هذه السورة أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل سرية فأبطأ عليه خبرها فقال المنافقون
إنهم قتلوا فنزلت هذه السورة إخبارا بأنهم إحياء وفي ذلك بشارة لرسول صلى
الله عليه وسلم والخيل المتخذة للجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمته مما
عظم الله شانه وفي الخبر “من لم يعرف حرمة فرس الغازي ففيه شعبة من
النفاق”.

(فالموريات
قدحا) فالخيل في عدوها وجريها السريع توري المار بحوافرها وذلك من شدة
الكر والفر جهادا في سبيل الله فعند التحام المسلمين المجاهدين بأعدائهم
الكافرين وعندما يحمى الوطيس فذلك ولا شك مشهد جدير بأن يلفت إليه المولى
سبحانه وتعالى عباده المؤمنين (فالمغيرات صبحا) أي التي تغير على العدو
صباحا في وضح النهار علانية في قتال نظيف شريف لا غدر فيه، وفي إقبال
الشجعان الذين لا يخافون الموت الذي هو بالنسبة إليهم لقاء لوجه الرحمان.

(فأثرن به نقعا) فالخيل التي تعدو بشدة والنقع هو الغبار (فوسطن به جمعا) أي أن الخيل وسطن بركبانهن العدو وقر بوهم منه وجمعوهم به.
(إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لربه لكنود) أي أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شديد الكفر بنعمة الله عليه فينساها ويجحدها قال الحسن: يذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصائب وينسى النعم ذلك هو الغالب على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهو شديد الغفلة والنسيان كثير النكران لما يتمرغ فيه من النعم التي لا حد لها ولا حصر.
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم (الكنود هو الذي يأكل وحده ويمنع رفده
ويضرب عبده) وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله: من نزل وحده ومنع
رفده وجلد عبده.

وقيل
في معنى الكنود هو الهلوع وهو الذي إذا مسه الشر جزوع وإذا مسه منوع وقيل
هو الحقود الحسود. (وانه على ذلك لشهيد) فالله تبارك وتعالى يشهد على ابن
آدم بذلك والإنسان على نفسه يشهد بذلك الكنود والجحود.

(وإنه لحب الخير لشديد) فحب العاجلة هذه الدنيا الفانية بما لها وزخارفها ومتاعها حب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لهذا (الخير) شديد.
وقال جل من قائل (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير) ألا يعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عندما يخرج الله من في القبور فتبعثر وقد حصل ما في الصدور وحصحص ما فيها فالله تبارك وتعالى خبير عليم لا تخفى عليه خافية.
إن
بعثرة ما في القبور آت وبعث الموتى لمحاسبتهم على ما قدمت أيديهم في
الحياة الدنيا آت فقد كان الكثير منهم في غفلة عن هذا المصير فعاثوا في
الأرض فسادا وظلما وعدوانا واعرضوا عما جاءهم من هدي بلغه لهم أنبياء الله
ورسله عليهم السلام ومن سار على نهجهم من بعدهم ومع ذلك فقد ظلوا في
غوايتهم إلى أن باغتتهم الساعة فبعثر الله ما في القبور من الجثث الميتة
التي آلت إلى تراب ولكن الله القدير أحياها ليحاسبها عما قدمت أيديها لم
يظلمها فقد أحصى وحصر وحصل ما في صدورهم فهو سبحانه وتعالى العليم الخبير
الذي لا يخفى عليه شيء.

إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكنود الجحود المتمرغ في نعم الله الظاهرة والخفية والذي يعلم منه ربه هذا السلوك المشين الدال على نكرانه للجميل، هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المحب للدنيا وبهارجها والذي يركن إليها ينبغي عليه أن لا يغفل أن
وراءه بعث للحساب تتبعثر فيه القبور بمن فيها أولئك الذين حصل الله ما في
صدورهم فهو بهم خبير عليهم لا تخفى منهم عليه خافية فيحاسبهم الحساب
العسير ويعذبهم العذاب الشديد جراء ما قدمت أيديهم من أفعال مشينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غاده
ADMIN

ADMIN
غاده


المزاج : حالة حب
الهوايه : مطالعه
المهنه : موظف
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18410
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (غاده


اوسمه غاده)



  :
My MMS


My MMS



تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته   تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته Icon_minitimeالخميس ديسمبر 29, 2011 2:07 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 43

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته   تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته Icon_minitimeالخميس ديسمبر 29, 2011 10:49 am

كل الشكر لكـِى ولهذا المرور الجميل

الله يعطيكـِى العافيه يارب

خالص مودتى لكـِى

وتقبلي ودي واحترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة “العاديات”: جحود الإنسان وغفلته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة العاديات الشيخ أحمد على العجمي
» تفسير سورة النصر في ظلال القرآن سيد قطب؟؟
»  تفسير اية 75 سورة التوبة للشيخ الشعراوى وقصة رائعة
» الإنسان يعيش مرة واحدة
» ما أجمل أن يكون الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى احبــــاء غــــاده :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: