المزاج : الهوايه : المهنه : الجنس : عدد المساهمات : 16454 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
موضوع: ~~ عازف كمان و طفله ~~ الخميس نوفمبر 03, 2011 2:41 am
لأزِقة ضيقة جداً .. مُتسع لشخص واحد فقط لِـ يعبرة وخلفه حشد كبير من الناس بإختلاف أعمآرهم بمفترق الطريق يقبع في ركن بارز عازف كمّان وقبعته مُلتصقة بالأرض وتحتوي على بعضٍ من النقود وقد تجمهر حوله عددُ من المتجمهرين تحت أشعة الشمس الحارقة .. وتحت المطر الشديد .. وحتى بصقيع الثلج .. وجفاف الجو لا يزال يمارس ما أعتاد عليه لِ يسُد جوعه .. ويُسكت حاجة نفسه للمال .. متصلباً .. مُتعرقاً .. مبللُ رداءه .. مُمزقُ حذاءُه .. لم يستسلم يعزف على آلتِه وهو يبتسم وينحني شاكراً مع كل قطعة نقدية تسقط بداخل قبعته البآليه .. ولا يزال يبتسم وعيناه مُتوهجتان بِـ حُب الحياه .. {رغم قسوة الحياة يبتسم } :: تقترب من الباب لِـ تغلقه .. فيُخيل لها أن يد تمتد من الظلام الحالك خلف الباب وتُرعبها أو أن وجهاً مُخيفاً سيظهر لها بلمح البصر .. فتُغلق الباب بقوه خوفاً من مجهول بين الظلام >> مُجرد أوهآم .. أخبرتُكِ مِراراً لا تشاهدي التِلفاز أنا أيضاً خائفه أكثر منكِ أعلم أنها أوهام لكنني أخشى أن أستيقظ يوماً لِـ أغادر السرير فتمتد يدُ شديدة السواد يدُ فقط وتُمسك قدمي ” التفكير بهذا الأمر يحملني خوف قاتل ” { خوف من مجهول } :: لم أتمتع اليوم بابتسامة الصباح .. كما أنني أفتقد حنان المساء منتصف الوقت بين الصباح والمساء .. إنطواء لم يشعرني بالراحه تجاهلت خيانة دمعه .. بقراءة شي من دفتري الخاص .. هو الأخر لم يكُن ليُسعدني حُكم علي بالخضوع لألم النهار .. تجاهلت ألم أخترقني .. وفاض ماحملته { وداع ولقاءُ قريب } :: طرقت على الباب مٍايميزها بين الطارقين أنها تُدخل أصآبع قدمها من منفذٍ بالأسفل إشآرهـ أنهآ هي ولا أحد سواها .. لم أتمالك نفسي حتى بحضورها .. تحدث إلى قليلاً .. أحاول أن أستمع إليها بلا بكاء .. خبأت يدها بجيبها وأخرجتها .. وضعت شيءُ في يدي .. أزحت بصري عنها : لا أريدها .. يجب عليك أخذها ! لا أريدها لم تعد لي رغبه بشيء لمـ ” وللمرة الثانية تعرضت للخيانه من دمعه لم أتمكن من أن أصل لهدفي بالحديث معها ” أخذتها لإنني أريدها أن تغآدر تغآدر فحسب حتى لا تتألم أو تصر على معرفة ما أشعر به .. فأشعر بالضعف أكثر .. أحتجت بتلك الفتره ليديها فقط !! { مرارهـ } :: هناك خلف الستار .. طفله أنيقه تقف على أطراف أصابعها لتوهمني أنها اصبحت كبيره بما يكفي لأضع لها أحمر الشفاه ورسم للعين وشيءً من طلاء الأظافر .. اقتربت من المرآه تجاهلتها تماماً .. أخبرتني أنها فتاة كبيره بل أكبر مني بكثير تريد أن ترسُم عينيها وتريد أن تضع أحمر الشفاه على شفتيها الصغيرتين ” تزعم أنها طفلة شابه !! ” وتريد أن تصبغ “أظافرها” بلون أحمر يوحي بأنها أميرة المنزل يبدو شكلك بشعاً .. ” أداعبها فقط” بدت طفلة بملامح براءة جميله .. { حُلم }
لمره تمنيت لو أن شيء ما يحقق أمنياتنا .. وليوم واحد نتبادل الأدوار فقط ليوم واحد