الجنس : عدد المساهمات : 363 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 37 المزاج : اميره الحب
بطاقة الشخصية : :
موضوع: حديقة الازهر الثلاثاء فبراير 15, 2011 8:07 am
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الاخوه والاخوات الكرام اقدم لكم حديقه الازهر بالقاهره حديقه رائعه للترفيه عن النفس وللراحه النفسيه عنوان وهى قريبه من القلعه يعنى الى يزور القاهره وما يزور الحديقه بيكون ترك شىء اعتقد انه بيزعل جدا لتركه
حديقه الازهر تم إنشاء حديقةالازهر على مساحة 30 هكتار، بواسطة إمام الطائفة الإسلامية الإسماعيلية كريم شاه الحسيني (آغا خان الرابع)، بعد أن قرر اهداء حديقه إلى مدينة القاهرة في 1984، بناء على الاعتقاد الإسلامي بأننا جميعا مسؤولون عن إبداع الخالق ولذلك يجب أن نترك الأرض مكانا أفضل، اتخذ هذا القرار أثناء مؤتمر 1984 "العاصمه الناميه: مواكبة نمو القاهرة المدني".
تم تصميم المشروع المكلف 30 مليون دولار أمريكي، لكي يكون عميل للتنميه الاقتصاديه، وأصبح مثال يدرس للحلول المبدعه للعديد من التحديات التي تواجهها المدن التاريخيه، بما في ذلك التغلب على عنصر البيئه. تعمل الحديقه كرئه خضراء نتيجه لمساحتها الضخمه، ووقوعها وسط منطقه تاريخيه. كان من الواضح ان القاهرة تحتاج لمساحات خضراء أكثر. وقد وجدت إحدى الدراسات ان نسبة المساحات الخضراء بالنسبة لعدد السكان في القاهرة بالكاد تساوي حجم أثر القدم مساحه لكل مواطن، كواحدة من أقل النسب بالعالم. الحديقه أكبر مساحة خضراء انشئت في القاهرة منذ قرن
الموقع
تقع على الجانب الغربي من الحديقه المدينة الفاطميه القديمه وامتدادها درب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحه، ومزينه بخط طويل من المآذن، إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه، بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي، كانت هذه المنطقه بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه. إن التله المقام عليها الحديقه توفر منظر مرتفع للمدينة، وتعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخيه. قبل بدء العمل، كانت الدراسة موقع كبير للقمامه. وكان على العاملون نزع تراكمات من القمامه والحجاره تراكمت على مدى 500 عام، بمواد تقدر بحمولة 80,000 عربه كومت في الموقع عبر القرون، وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة. تضمنت تلك الاكتشافات اكتشاف سور المدينة الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من الاحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه. تلك الاحجار الأقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين. ولكي يتم كشف السور الذي دفن عبر الزمن كان لابد من الحفر لعمق 15 متر، 1.5 كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المأذيه، ظهرت بكل روعتها.وقد قام بتصمييها المهندس ماهر ستينو (مصري)وقام بالتنفيذ شركات مصرية ويقوم بأدارتها كفاءات مصرية