[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعد
-معناها اللغوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أصل معناها اللغوي هي المتابعة ومن ذلك قوله تعالى { والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها } (1) أي إذا تبعها .
1ـ تلاوة حكمية ويراد بها تلاوة حكمه بتصديق أخباره وإتباع أحكامه من أوامر ونواه وهذا النوع هو الغاية الكبرى من إنزال القرآن الكريم كما قال الله تعالى { كتاب أنزلناه إليك مبـارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب} (3) , وقال تعالى { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } (4) .
2ـ تلاوة لفظية أي تلاوته وقراءته على الوجه الذي أقرأه جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم
ثم قرأه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وأصحابه للتابعين والتابعون لأتباعهم حتى وصل إلينا كاملا غير منقوص (5) .
1ـ الترتيل في اللغة هو: مصدر رتل الكلام إذا أتبع بعضه بعضا بتمهل فيه فأحسن تأليفه .
وفي الاصطلاح هو قراءة القرآن على مكث وتفهم من غير سرعة .
2ـ الحدر في اللغة هو: الإسراع فهو مصدر حدر يحدر إذا أسرع .
وفي الاصطلاح هو: إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها مع مراعاة أحكام التجويد .
3ـ التدوير هو: التوسط بين الترتيل و الحدر والترتيل هو أفضل الأحوال لنزول القرآن الكريم بذلك قال تعالى { ورتلناه ترتيلا } (6) وهو المختار عند أهل الأداء .
4ـ هناك حالة رابعة تسمى التحقيق وهو في اللغة: مصدر من حقق إذا أتى بالحق وجانب الباطل .
وفي الاصطلاح هو قراءة القرآن مع إعطاء كل حرف حقه من غير زيادة فيه ولا نقصان وهذه الحالة أكثر اطمئنانا من الترتيل ويقرأ بها في مقام التعليم (7) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لما كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عبادة وقربة وحسنة جامعة فلا بد لها من آداب ومطالب تطلب من القارئ حتى تتم له عبادته وتصح له قربته وتثبت له حسنته وهي كثيرة نذكر منها جملة مهمة شهيرة....
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران } (12) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف} (13) .
وللقراءة عادات مختلفة في الاستكثار و الاختصار فمنهم من يختم القرآن في اليوم و الليلة مرة وبعضهم مرتين وانتهى بعضهم إلى ثلاثة ومنهم من يختم في الشهر مرة و أولى ما يرجع إليه في التقديرات قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه } (14) وذلك لأن الزيادة عليه تمنعه الترتيل وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها لما سمعت رجلا يهذر القرآن هذرا إن هذا ما قرأ القرآن ولا سكت وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبع وكذلك كان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يختمون القرآن في كل جمعة كعثمان وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم ففي الختم اربعة أوجه في يوم وليلة وقدكرهه جماعة والختم في كل شهر كل يوم جزء من ثلاثين جزء (15) .
والحمد لله رب العالمين
______________________________
لا أحـــد يشتــاق إلـيـك مثــلي
و لا أحـــد يحتــاج لــك أكثــر منــي
و لا أحــد يخفــق قلـبـه خـوفا عـليـك مثلـمـا يخفـق قلبـي
فأرجــوك كن بخـيـر فـقط مـن أجلـي
غاده
ADMIN
المزاج : الهوايه : المهنه : الجنس : عدد المساهمات : 18410 تاريخ التسجيل : 08/02/2011 العمر : 44