لن أرضى أن يحيا قلبي مُحترقاً في بئر النار وقسماً بربي لن أقبل أن تُرجم روحي بأحجار فلتهدأ ثوراتكِ سيدتي ولتنسي غباء الأفكار فليس جميلاً حُبُ الوهمِ وليس رقيقاً قطفُ الأزهار كفاكِ عناداً هذا رجائي كفاكِ سباً في الأقدار وعودي لوعيكِ وأفيقي من شُربكِ خمرَ الأعمار فالطفلُ لديكِ له حقٌ وشبابكِ إن يعرف ينهار يا سيدتي أرجوكِ كفاكِ فخيالكِ أعمى لا يُبصرُ وغباؤكِ بابٌ للزوار هجرتكِ كي يحيا طفلاً وشباباً وعجوزاً أنوار لكنكِ معلونة لا تفهم وهواكِ ذبح الأطيار حذرتكِ لكنكِ أُنثى تتألق في القتلِ ولعب الأدوار بالدمعة راحت تشكوني أُنثاكِ وتزحف فوق وتحت الأسوار لكني أتحداكِ ومثلكِ ألفاً وأي صروحي لن ينهار