فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه . فتعجبت ... وسألته .. ألا يا قلمي المسكين ..
أتهرب مني ..
أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى ... سيدي ..
تعبت... من كتابة معاناتك....
ومعانقة هموم الأخرين... ابتسمت .. وقلت لــه .. يا قلمي الحزين .. أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ... قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك
لأنسان أعز لك من الروح .. بدلا من تعذيب نفسك ..
وتعذيب من ليس لــه... قلب... ولا روح .. سألتـــه ....
وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ...
فلمن أبوح؟ فتجهم قلمي حيرة
... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ... فأخذته ... وتملكته ... وهو صامت .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي .. وسيساعدني في كتابة خاطرتي .. فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ... ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ... قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادكالمجروح ... ......فمسكت قلمي وكتبت..... مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني
منقووول عجبني الحوار الجميل
تحياااتي
احمد رامى
مدير عام
المزاج : الهوايه : المهنه : الجنس : عدد المساهمات : 16454 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
موضوع: رد: بكــــى الــقلم قبل أن تبكي عيونـــي...؟؟ الجمعة يناير 20, 2012 1:27 am