( الأبيات للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) أنا الماضي الذي عاش في كنف الأمنيات واسمي هـو ذاك الفتى في دفتر الذكريات مداد وقـلم وحـروف قالت من أغنيـات وتجلت روعة حرفه في لوحـة الزاهيات ترانيم سحر من عهد سليمـان والجنيات وما أتى الجن ولكن أوحي بتلك الراقيـات تخرج الوقار من لب قائلها فإذا بالناجيات طـل وتلميحات بهـلال يهـل بالأمسيات ورونـق قـول يملك السحر بالحاويـات وما سكت القول ولكن ما زال في التاليات نهر طهر وعفة تخلو سواحله من سيئات درر تسكن الوجدان فيا لها مـن زاهيات تتغنى بها الصادحات وعينها في الباكيات تبكي بدمعة فـرحة ولا تبكي بالملويـات فـذاك نهـج ملائكة لا يكن في الغانيات دندنة وديدنه تعشق الغيث في الساريات خفي يمتطي الليل ولا يقتدي بالملهيـات عجيب كالأثير يـراوغ الحزن كالـواقيات محك إذا غاب أوجد الغـم فـي الخاويات نـور إذا أطل يلقي الغــث في الهاويات وذاك النهر هدية من سحاب يجود بالآيات طوق من العقد مرصع فهل من سيئـات
احمد رامى
مدير عام
المزاج : الهوايه : المهنه : الجنس : عدد المساهمات : 16454 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
موضوع: رد: ذاك النهــر هديـــة مــــن سحـــــــــــاب ؟؟..؟؟؟؟ الأحد يناير 29, 2012 2:55 am