رد الجفاء و قال : قلوباً تجمدت الدماء في عروقها عيونا جفت الدموع في جفونها أفواها حُرمت من ذكر الله على ألسنتُها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا الذي جفاني ..
قال الجفاء : و أنت يا صفاءُ ما الذي صفاكَ !!!؟
رد الصفاء و قال : قلوبا طهُرت فتعلق حبها بخالقها و ربها عيوناً تعاهدت لا تنظر إلا إلى ما يرضي ربها ألسناً أقسمت ألا تَفتُر عن ذكر ربها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتعجبت و قلت في نفسي ، كأن الله عز و جل أراد لنا أن نتدبر في مخلوقاته حتى و أن كانت غير عاقلة لنأخذ منها العبر و العظات و إذا بي انظر إلى غصن شجرة فرأيت عصفوراً ..
ضرب لى أروع المعاني في حياة سامية قصدها و بحث عنها الأولون و الآخرون العالمون و العابدون بحث عنها الكبير و الصغير ..
حياة تملؤها السكينة و الاطمئنان و حُسن التوكل على الرحمن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما هو إلا ...
عصفورٌ على غصن الحيآإة !!
رأيته يوماً غاية أمانيه حفنة ريش تؤيه و حبة قمح تُرضيه و قطرة ماء ترويه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، ، ، ، ، ، لا أدري لما تعكر صفو حياتُنا ؟ أعجزنا أن نكون مثل هذا العصفور !!؟
كصفاء السماء بعيداً عن رهبة الغيوم و عبث السحاب لتصفوي حياتُنا كصفاء الهواء على فطرته كما هو في البيداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلتصفو حياتُنا هو أمل في حياه تملؤها السعادة أركانُها حب وعطف ، صدق و وفاء مظلتُها القناعة و الرضا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، ، ، ، ، ،
لنجعلها حياة سعيدة أجالا قدرت لنا و أعماراً كُتبت علينا سنحياها بساعاتها و أيامها و سنينها و لنا حق الاختيار أن نحيا في سعادة أو نحيا في غير ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لنغذي أرواحنا على وجبة الإيمان و التي هي مكوناتها : حبتان من تقوى القلوب ، حبتان من حسن التوكل على الله و حبتان من مرقة التواضع ثم نضف على كل ذلك ماء التوبة و الندم فيا ليت قناعتي كقناعة هذا العصفور .. عصفورٌ على غصن الحيآإة !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]