نعرف دائما بأن عندما يطوقنا الالم والحزن والجراح تزيد رغبتنا بالعطاء ..........................................
والبوح بما تتزاحم بها افكارنا ومن هنا يكون العطاء
عطاء مفعم بكل مانحسه من آلآحاسيس ... لآن دائما نتجرع ونلتمس الالم
اي من كان سببها سوى كانت من غريب او من حبيب
او من الحياه نفسها يضج عالمنا بكل آلآلم
سبحان الله غريب الانسان فعندما يتجرع معنى الالم تزيد
رغبته بالكتابه والبوح اكثر مما يكون عليه وقت الفرح
من يعيش في تلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لابد أن تألمه وتجرحه ويعيش صعوبتها رغم انف الجميع
هكذا هو واقعنا ونختلف من شخص الى آخر في العطاء فمنهم من يعطي بالبوح والكتابه لكل ماهو مخزون بقلبه وهنا يكون عطاءه
ومنهم من يكون بالصمت وعدم القدره ع الكتابه والبوح وهنا يكون عطاءه ومنهم من يعم قلبه ضجيج لامحال من كتمه داخل أنفاسه ويشعر وكانه فاقد كل من حوله وهنا يكون عطاءه
ومنهم يتجرع ويتألم ويصمت ويصرخ متناقض في آحاسيسه لكن يرد البوح بما يجول بخاطره وهنا يكون عطاءه ..
ومنهم من يلجاء للبكاء لايجد سوى الدموع التي تريحه من مما يعانيه وهنا يكون عطاءه...
هكذا احآسيسنا وقت آلآلم فهي مبرمجه فينا فطره من الله سبحانه ولكن سؤالي الذي يحيرني ويتعبني ويشعرني بكل تلك الاوجاع
لماذا بكل احساس يمرنا بألم يزيد عطاءنا أكثر مما نحسها وقت الفرح؟؟؟؟
احمد رامى
مدير عام
المزاج : الهوايه : المهنه : الجنس : عدد المساهمات : 16454 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
موضوع: رد: فلسفة الــــورد الحزين... من واقع الحياة الثلاثاء يونيو 07, 2011 4:47 am