[size=25]يثير جدل الإستغراب ويتردد السؤال داخلي هل هؤلاء بشر من خلق أدم ... ! أم أبائهم جبال شامخه ..! بلا .. فـ هُم جبال صبرو في كل الاحوال في مرض الابن حتى طاب .. وتعليمه حتى فاق
فأمنت وأيقنت ان الأباء أعظم الرجال قوة في الحنان وعطاء في المال وصبر على الأبناء
رجائي لكم لا تتركو أبائكم في ضعف سنهم فلم يتخلى عنكـ في صغر سنك ,, وعلمه مثل ماعلمك وأطعمه في كبره مثل ما أطعمك في صغرك ولاتتضجر منه عندما يعيد حديثه بل حدثه مثل ماحدثك وعلمك نطق الحروف ولم يملك
كنت أقف خلف أضواء الحياة في بعض الامور أشعر بنقص عما سواي وأشعر أن عطائي قليل واني عاجزه غير قادره في تحقيق أحلامي وأنهار دائما،، ولا استطيع الوقوف حتى أرى ظلاً يخيم فوقي ويحمل يدي ليوقفني مرة إخرى ألتمس بين يديه الدفء الجميل والحنان الكثير
أقف لأرئ هذا الوجه الجميل أرى إنسان دائما يقف بجانبي يعلمني الكثير فمن غيره يقف معي من البشر هذا
علمت أمراً حكيماً أن قسوة الزمان ليس لها إلا أبي كانت كلماته تقيني من عثرات الزمان كان يعلمني من دون تملل فكبرت ومازلت تحت ظله لا أود الخروج منه مثل ما خرج البقيه مازلت متعلقه من الطفوله ولا استطيع العيش من دونه
لكن يومها قال لي يابنيتي لاتتركِ عاصفة الزمن ترمي بكِ في الوحل إعتمدي على حياتكِ وحدكِ فا الزمن يسري والعمر يجري وربما الرحيل سيثني وأعديني انكِ لي لن تبكي