الاهتمام بالطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في تزايد مستمر في البلاد الغربية. أما في البلاد العربية فنحن ما زلنا في أول الطريق. وهناك نقص كبير في المعلومات والمؤلفات باللغة العربية عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رغم أن عدد من يحاول الاستفادة من مزاياه في تزايد، كما أن الحاجة إليه ماسة في عالمنا العربي.
وهذا ما جعل بعض الناس للأسف يستغلون تلك الحاجة في خلط الحابل بالنابل وعرض أساليب علاج من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الشعبي على أنها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]البديل دون أسس صحيحية. كما أن العديد من غير الأطباء ينتحلون لأنفسهم تعبير الطب البديل رغم أنهم بعيدون عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وعن التشخيص وتركيب جسم الإنسان وغيره. ولهذا كان لا بد – كما رأينا – أن نبدأ بفتح نافذة يطل منها الجميع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحق للتعريف به ومحاولة الربط بين مختلف المهتمين به من الأطباء وغير الأطباء بما فيهم المرضى، ولاعطاء معلومات رصينة وتبادل الآراء ومساعدة المحتاجين إليه.
لقد انتشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الغربي في القرون الثلاثة الأخيرة في مختلف أنحاء العالم انتشارا واسعا، وانتزع لنفسه وحده المكانة الطبية المعترف بها على أساس أنه علمي تجريبي. وقد تقدمت الأبحاث والاكتشافات في هذا الطب الذي أصبح يسمى الطب التقليدي تقدما باهرا، ولا سيما في مجال التشخيص والجراحة. كما أن التفكير بالأسلوب التجاري الذي تتزعمه شركات صناعة الدواء والمعدات الطبية قد طغى على كل شيء آخر وغطى على الوسائل الأخرى الممكنة لعلاج الأمراض، وأعمى أعين الكثير من الأطباء والمرضى عن أنواع أخرى من العلاج الفعال. إلا أن هناك أساليب وطرق في التفكير أخرى قديمة وحديثة تساعد المرضى وتعالجهم تختلف عن ذلك الطب التقليدي كما سميناه. هذه الطرق وجدت وما زالت تجد مقاومة من كثير من رجال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحديث، لأنها تختلف في طريقة تفكيرها أو وسائل علاجها عما تعودوا عليه، وأنهم عجزوا عن تفسير أسباب فعاليتها بأساليبهم العلمية التقليدية ولم يتنازلوا عن التفكير بأسلوب آخر جديد. وإذا نظرنا إلى مختلف الأمراض نجدها تنقسم إلى قسمين، فهي إما عضوية أو وظيفية. أما الأمراض العضوية، أي التغيرات التي تحدث في مختلف الأعضاء كالكسور والأورام والجروح والتغيرات في الأنسجة، فهذه ولا شك تحتاج إلى علاج جراحي أو غير جراحي للتخلص منها. أما الأمراض والوظيفية، كاضطرابات المعدة والأمعاء والأمراض العصبية والنفسية والصداع والحساسية ومعظم الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل والعضلات الروماتيزمية وغيرها كثير، فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التقليدي اليوم لم يجد لها علاجا ناجعا، وإنما كل ما يفعله هو مسكنات للتخفيف من أعراض المرض بوسائل قد تضر إذا كثر أو أسيء استخدامها من عقاقير أو تدخلات جراحية تستبدل معاناة بمعاناة أو أمراضا بأمراض أخرى. ;ا ظهرت في الفترة الأخيرة من جديد دعوة منظمة لاستخدام وسائل أخرى لمعالجة هذه الأمراض الوظيفية التي ما زال عدد المعانين منها في ازدياد في كل البلاد وكل عيادات الأطباء. فبدلا من غمر المريض بأكياس من الكيماويات والعقاقير والسموم من مضادات حيوية وهرمونات إلى الأدوية المسكنة للآلام والتي إن ساعدت على تخفيف الآلام، إلا أنها لا تقضي على المرض، بل وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى مشاكل ومعاناة أخرى وأمراض جديدة حين وصفها كحجة عاجز. لهذا ظهرت الدعوة إلى استخدام وسائل أخرى لا تضر المريض وتساعده في التخلص من الكثير من معاناته بصرف النظر عن الجانب الاقتصادي الذي يوفر على المريض في نفس الوقت الكثير من الأموال في عقاقير وسموم قد تضره. المهم أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يؤكد أنه لا يضر إن لم ينفع. بينما العقاقير الكيماوية تعتمد على مبدأ أن ما لا يضر منها البتة لا ينفع البتة. أي أنها على كل حال سموم. بينما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يساعد المريض على التخلص من معاناته بأساليب أكثر رحمة طالما أن تلك المعاناة غير عضوية وليست في حاجة إلى تدخل جراحي يزيلها. الطب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يجب رغم ذلك أن يبقى في أيدي الأطباء، أي أن يكون من يمارسه طبيبا يعرف كلا الاتجاهين ويعرف حدود استخدام كل منهما ومتى يطبق هذا أو ذاك أو يحيل المريض إلى من هو أمهر منه في علاج تلك الحالة. ولهذا يجب أن يبعد هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عن الشعوذة والمشعوذين غير الأطباء والذين يجهلون أساليب التشخيص ومعرفة حدود وطاقات كل أسلوب في العلاج.
هناك أنواع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أثبتت فعاليتها ونجاحها كما أن هناك أنواع لم تحظ بنجاح واضح. وليس هناك نوع فعال في كل الأمراض، بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه وإلى أي حد، ومن هذه