إن الشرب وتناول الطعام جالسا أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف . أما الشرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيؤدى إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمها صدما ، وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم ، كما أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ماشيا ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوترا ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصبا ، وهي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح ، إن الطعام والشراب قد يؤدي إلى انطلاق شرارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العصبي الخطيرة ، لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثا الإغماء أو الموت المفاجئ ، كما أن الإستمرار على عادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون إن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاما شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام وشرابه .