الجندي المجــــــــــــــــهول!في معركتنا الحياة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها ..
وكان على حق غير معتدي وينال اجره بالحصول على الغنائم!!
وكل معركة فيها قائد فذ ومجاهد مغوار يراه الناس فيثنون عليه جهاده..
وفيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة .. مجاهدًا فأحسن بجهاده
أبلى بلاءاً حسناً .. ولم يره .. ويعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا
قائد المعركة المعروف هي ( الأم )[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](أنعم بها من حنونة والحديث عن فضلها يطول )
العدو : هي الدنيا ذاتها !
الجندي المجهول : هو ( الأب )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذلك الأب الحنون: لكن رجولته ووظيفته التي تملي عليه أن يكون جلدا أمام أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان .. إلا فيما ندر وما زال يبحث عمن غاب ويسأل عمن سافر .. و يعطي من يحتاج ..
ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه فهو الجندي المجهول كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته من أجل توفير أسعد العيش لأبنائه وزوجته فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. ولايكتسي إلا بعد كسوتهم .. ولا يهنأ بطعام إلا بعد إطعاهم ..
ذلك الأب الصبور: الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب .. إلا هو يجب أن يكون جلدٌ أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر , ولا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب !
ذلك الأب الكريم: فهو يعطي ويعطي ويعطي .. إلى الموت , الكل يطلب منه , الكل يلجأ إليه فى تلبية إحتياجاتهم وعند إسعادهم يكون أسعد الناس ..
ألم نقل الجندي المجهول!!
ذلك الأب : هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله لأجل ضيوف زوجته كي يأخذوا راحتهم فى منزله !! وأين راحته هو ؟
ذلك الأب : هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه يسعدون .. وإذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون !
ذلك الأب : أعماله كثيرة .. جهاده عظيم .. بسالته نادرة ..( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) !
لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره !
فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر وزادت مشاكله!
وإذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات !
وإذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان !
وإذا خرج .. لم يسأل عنه أحد!
وإذا جاءت الهدايا .. كان هو من لانصيب له ! (إلا ما رحم ربي) ..
فلابد أن نفتح قلوبنا لكفاحِ ذلك الأبِ العظيم ذلك الإنسـان الذي يحمل من الإنسانية الكثير
ذلك الأب الذي دفع الكثير من دموعه في الخفاء
كتلة المشاعر تلك التي دومٍا كانت أمامنا مثالاً للصبر وللعمل
عفواً أيها الأب الكريم انها ملهيات الزمان ومغرياته التي أعددتها أنت بنفسك لنالنسعد قد أشغلتنا عنك اليوم !!
آبــــــــــــــــــــــــــــائـنــــــــــــــــ ـــــــــــــا
قليلآ ما يتكلمون بحقوقكم كأبآء
لكن مهما تناسوا دوركم
او قللوا من اهميتكم
أعلموا اننا ابنائكم لاننسى ذلك أبدا
أحياءً كنتم أم أموات
عندما نرى كل شيء حولنا نذكركم
يكفي أن أسمائنا مرتبطة بأسمائكم لنذكركم كل يوم
ولكي نحبكم أكثر ونزداد فيكم فخرا
فأنتم من له الفضل بعد الله بوجودنا
ومهما قسوتم علينا او انشغلتم عنا
ستظل قلوبنا تلهج بـــالدعاء لكم
ودي واكاليل وردي لكل من شرف موضوعي...
ويارب مايكون مكرر..