مصر الحَكّاية
قاعدة قصاد البيت
لامّة ولادها الكتاكيت
و بتحكى
تفرح
تتشنج
تبكى
و يخاف اليوم من حكاويها الممنوعة
فيمشى
و هى ... مابتنامشى
حكاويها
تصد الصهد ف قلب الرجالة
اللى طوال اليوم شغالة
و عمالة
تحول على سراديب سلطان
تافه
خيبان
إنما سلطان
و يلاقو الست مكانها
تحكى ازاى
سلطان الأرض و رب الأزمان
كان شاب صغير
كان بيقول هايغير
كان يحكى
عن سلطان تانى
و يثور
و يهلل
و يقول هانغير
و اهو غير فعلا ..
لكن للأسوأ !!
,,,
و بتحكى ساعات
عن ست بنات
ضاقت بجمالهم حتتنا
إنفجرت فيهم
صنعة خراط فنان
فانتشرو ف قلب الدنيا
يرشو العطر
و يرووا بحب
زمان عطشان
و ازاى الدنيا ماطابت ليهم
اللى اتخطبت لشهيد
و الفرحة اختلطت بالأحزان
و اللى انقتلت يوم العيد
و الكل بيتهم ديب سعران
و اللى اغتصبوها
و ناسها شافوها
صرخو و قالو
.. فعل مدان !!
و اللى ولادها ماليين الحارة
و قاعدين قدام الست
بتملا بحكاويها قلوبهم
و الناس بتعدى
تمصمص شفايفها
و تتصعب
آل أيه ...
عالم خَرفان ..!!
,,,
بس حكاية و را حكاية
لا الدفتر مزحوم
و لا حد بيقدر ع النوم
و ولاد الست كتير
و الدنيا زحام
و الغيرة على الدفتر واجبة
و حكاية السلطان وجعتهم
طلعو لراس الحار ة
قلبو الصورة
شالو
و عدلو
جابو
و عملو
و خطو بأيدهم حدوتة
و ادوها لجدتهم
ضمتهم
و انكتبت غنيوة و ضحكة
و قصة جديدة
ف دفتر ست عجوزة
بتحكى
و لسة هاتحكى
و نسمع
نتشنج
نبكى
و نضحك
لما نلاقى ف أول حكايتنا العنوان
(( إن ولاد الست الجدعة
طلعُم .. جدعان ))
.....................