منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى احبــــاء غــــاده

ثقافه عامه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  Empty
مُساهمةموضوع: ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪    ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 1:35 am

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  660549785


كل عام وانتم بخير


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

►► المجلس العاشر ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871


إن القلوب إذا صلحتْ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثير
من مشكلاتنا. وإذا فسدت هذه القلوب التي هي القائدة للأبدان والجوارح
فسدت أعمال العبد، واضـــــطربـــت عليه أحـــــواله، ولم يعد يتصرف
التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛ فخسر الدنيا والآخرة. قــــــال
النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَـــلَحَتْ
صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))
. أخــــرجه
البخاري في كتاب الإيمان باب فضل من استبرأ لدينه 1/ 28- 52 ومسلم
في كتاب المساقاة باب أخذ الحلال وترك الشـــــبهات 3/ 1219- 1599
والله - عز وجل - يقول: }فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي
فِي الصُّدُور{
سورة الحج 46.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871


والقلب ما سمي قلباً إلا لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطر
والواردات والأفكار والعقائد، ويتقلب كثيراً على صاحبه في
النيات والإرادات، كما أنه كثير التقلب من حــــالٍ إلى حـــال
يتقلب من هدى إلى ضلال، ومن إيمـــــان إلى كفر أو نفـــاق
ولهذا كَانَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَــــقُــــولَ:
((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))
أخرجه التــــرمـــذي
4/ 448- 2140 وأحمد 3/ 112- 12128 وصححه الألـباني
في صحيح الترمذي 3/ 171- 2792.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

وكذا يقال له: الفؤاد لكثرة تفؤده، أي كثرة توقده بالخواطر
والإرادات والأفكار، والإنسان قد يستطيع أن يُصِّم أذنه
فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينه فلا يبصر، ولكنه
لا يستطيع أن يمنع قلبه من الفكر والنظر في الواردات
والخواطر، فهي تعرض له شاء صاحبها أم أبى، ولهذا
قيل له فؤاد: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ
عَنْهُ مَسْئُولًا { سورة الإسراء 36.


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

مـا سمي القـلب إلا مـن تقلبه *** والرأي يصرف بالإنسان أطواراً

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

والنبي - صلى الله عليه وسلم- حينما ذكر التقوى أشار بيده
- صلى الله عليه وسلم- إلى صدره كما في حديــث أَبِــــي
هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((
لَا تَحَاسَدُوا - إلى أن قال-: التَّقْوَى هَاهُنَا- وَيُشِيرُ إِلَــ،،ـــــى
صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ..))
أخرجه مسلم في كـــ،،ــتـــاب الـبر
والصلة والآداب باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحــــتقاره
ودمه وعرضه وماله 4/ 1986- 2564و'المرء بأصغريه'،
وهما: قلبه ولسانه.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ولما كانت حياة الإنسان الظاهرة متعلقةً بحياة القلب فإن
الإنسان لا يمكن أن يعيش على نحو سوي إلا بســلامة
قلبه، فحياة القلب لها تعلقٌ وثيق مؤثر علـــى أفـــعـــاله
وتصرفاته المعنوية، وكذا ما نسميه بالأمراض القلبيــة
، والإحساسات والمشاعر الداخليــة. فالقـــلب مـــحـــل
الإيمان والتقوى، أو الكفر والنفاق والشرك وما إلى ذلك.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

لذا كان لا بد من الاهتمام بهذا القلب الذي عليه مدار
السعادة والفلاح ، أو التعاسة والشقاء ، وتبدو لنا
أهمية الحديث عن القلب حين نعلم :

1. أن الله قد أمر بتطهير القلب، فقال تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}
سورة المدثر (4) والمقصود بالثياب القلب كما
هو قول جمهور العلماء.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871


2. غفلة كثير من المسلمين عن قلوبهم؛ مع الاهتمام
الزائد بالأعمال الظاهرة مع أن القلب هو
الأساس والمنطلق.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

3. أن سلامة القلب وخلوصه سبب للسعادة
في الدنيا والآخرة.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

4. أن كثيراً من المشاكل بين الناس سببها من القلوب
وليس لها أي اعتبار شرعي ظاهر.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

5. مكانة القلب في الدنيا والآخرة، قال عز وجل:
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ
سَلِيمٍ}
سورة الشعراء} (88- 89). وقال
تعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء
بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}
سورة ق(33).


وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قوله - صلى
الله عليه وسلم-: ((إن الله لا ينظر إلى أجسادكم
ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم))
وأشار
إلى صدره. يقول الحسن البصري - رحمه الله
- : "داو قلبك، فإن حاجة الله إلى عباده صلاح
قلوبهم"

وحديث النعمان بن بشير السابق : ((ألا وإن في الجسد
مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت
فسد كله ألا وهي القلب)).


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871


6. أن من تعريف الإيمان :وتصديق بالجنان. وفي
تعريف آخر: عمل الجوارح وعمل القلب.
فلا إيمان إلا بتصديق القلب وعمله، والمنافقون لم
تصدق قلوبهم وعملوا بجوارحهم، ولكنهم لم تنفعهم
أعمالهم، بل إنهم في الدرك الأسفل من النار، قال
تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ
وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}
سورة النساء(145) .

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

كلنا يعلم أن القلب ملك الجوارح، وهو كما يقول
العز بن عبد السلام: "مبدأ التكاليف كلها، وهو
مصدرها، وصلاح الأجساد موقوف على صلاحه
، وفساد الأجساد موقوف على فساده" . ولكن
قليلاً منا من يقف أمام قلبه فهو يقضي جل
وقته في عمله الظاهر.


القلب عالم مستقل، فهوكالبحر يحتوي على أسرار
عجيبة ، وأحوال متقلبة، سواءً كانت منكرة؛
كالغفلة – الزيغ – الأقفال- القسوة – الرياء –
الحسد – النفاق- العجب- الكبر ... والنتيجة الطبع
والختم والموت... وصفته أسود.


أو كانت تلك الأحوال والأعمال محمودة؛ كاللين
– الإخبات – الخشوع – الإخلاص – المتابعة –
الحب – التقوى – الثبات – الخوف – الرجاء
- الخشية – التوكل- الرضا - الصبر ...
والنتيجة السلامة والحياة والإيمان... وصفته أبيض.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تعرض الفتن على
القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها
نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه
نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض
مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات
والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا
لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب
من مراه))
رواه مسلم.


يقول ابن رجب - رحمه الله - في شرح حديث:
(أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً) يقول: "إن فيه إشارة
إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه
للمحرمات واتقاءه للشبهات بحسب صلاح
حركة قلبه، فإن كان قلبه سليماً ليس فيه إلا
محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله،
وخشية الوقوع فيما يكرهه؛ صلحت حركات
الجوارح كلها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات
كلها، وتوقي الشبهات حذراً من الوقوع في
المحرمات، وإذا كان القلب فاسداً قد استولى
عليه إتباع هواه، وطلب ما يحبه ولو كرهه الله؛
فسدت حركات الجوارح كلها، وانبعثت إلى كل
المعاصي والمشتبهات، بحسب إتباع الهوى
هوى القلب".


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ومحل نظر الله - عز وجل - هو قلب العبد كما جاء في
الحديث، فإذا صلح قلبه صلحت أعماله، وكان مقبولاً
عند الله - عز وجل - وإذا كان القلب فاسداً، فلربما
ركع صاحبه وسجد مع رسول الله - صلى الله عليه
وسلم- وهو في الدرك الأسفل من النار كعبد الله
بن أبي سلول ومن معه من المنافقين، يخرجون مع
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الغزوات،
ولربما قدموا شيئاً من أموالهم دفعاً للتهمة عنهم أو
حياءً من الناس، ومع ذلك لم تزكُ نفوسهم، ولم
تصلح قلوبهم، ولا أحوالهم ولا أعمالهم؛ لأن هذه
القلوب قد انطوت على معنى سيء أفسدها، على
نجاسةٍ كبرى لا تطهرها مياه البحار، وهي
الشرك بالله - عز وجل - والنفاق.


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

كان الحسن البصري - رحمه الله - يجلس في مجلس
خاصٍ في منزله لا يتكلم فيه عن شيء إلا في معاني
الزهد والنسك والرقاق والقضايا المتعلقة بالأعمال
القلبية، فإن سئل سؤالاً يتعلق بغيرها في ذلك
المجلس تبرم، وقال: "إنما خلونا مع إخواننا نتذاكر".


وهذا يدل على أن الإنسان ينبغي ألا يغفل وألا يكون
شارداً في زحمة الأعمال – حتى الأعمال الدعوية
- ينبغي أن يكون له مجالس يتذاكر فيها مع إخوانه
، ترقق قلبه، وتصلح ما فسد من هذا القلب في
زحمة الأشغال كزيارة القبور وذكر الموت،
وما إلى ذلك من الأمور.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

أخي الحبيب: هناك أمور يتم بها صلاح القلب،
وهي كثيرة جداً ومن أعظم الأمور التي تصلح
القلب وتحييه:


المجاهدة: يحتاج الإنسان إلى مجاهدة دائمة ومستمرة
وإلى مكابدة، يقول ابن المنكدر - رحمه الله - وهو
من علماء التابعين: "كابدت نفسي أربعين سنة
حتى استقامت لي".




يقول أبو حفص النيسابوري - رحمه الله - : حرست قلبي
عشرين سنة - كان في مجاهدة ومكابدة مع هذا القلب
يحرسه من كل كافر - ثم حرسني عشرين سنة". إذا
استقام قلب العبد؛ استقامت أعماله وجوارحه، فإذا جاءه
الشيطان بخاطرة من الخواطر قبل أن يستقيم قلبه ويثبت
على الطاعة؛ فإن القلب يحتاج إلى مدافعة عظيمة لهذه
الخواطر، فإذا صار في القلب قوة وصلابة في الإيمان
، واستقام القلب لصاحبه وروّضه على طاعة الله -
عز وجل - والإقبال عليه؛ فإنه يحرس صاحبه، فإذا
رأى شيئاً تلتفت إليه كثير من النفوس الضعيفة،
ويتطلع إليه أصحاب القلوب المريضة، فيطمع
الذي في قلبه مرض؛ فإن هذا الإنسان ينصرف قلبه
عن هذه الأمور المشينة، ولا يلتفت إليها، ويتذكر
مباشرة عظمة الله وجلال الله ورقابة الله، فلا
تتحرك نفسه للمعصية، أو الوقوع في الريبة
والدخول في أمور وطرائق ليس له أن يدخل
فيها "حرست قلبي عشرين سنة فحرسني عشرين
سنة، ثم وردت عليّ وعليه حالة صرنا
محروسين جميعاً"

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ومما يصلح القلب: كثرة ذكر الموت وزيارة القبور
ورؤية المحتضرين: فإنها اللحظات التي يخرج
الإنسان فيها من الدنيا ويفارق سائر الشهوات
واللذات، ويفارق الأهل والمال الذي أتعب نفسه
في جمعه في لحظة ينكسر فيها الجبارون ويخضع
فيها الكبراء ولا يحصل فيها للعبد تعلق بالدنيا،
ولهذا يكثر من الناس التصدق في تلك الأحوال
ولربما كتب الواحد منهم في حال صحته وعافيته
وصية يوصي بها أنه إذا مات وانقطعت علائقه
من الدنيا أن يخرج من ماله كذا وكذا.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ومما يحيي القلب: مجالسة الصالحين الذين يذكرون
الله - عز وجل - ويذكرون بالله بالنظر إلى وجوههم
: من الناس من إذا نظرت إلى وجهه انشرح صدرك
وذهبت عنك كثير من الأوهام والهموم والغموم
والمخاوف.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

قال ابن القيم - رحمه الله - : "كنا إذا حدق بنا الخصوم
وأرجفوا بنا وألبوا علينا، واعترتنا المخاوف من كل
جانب؛ أتينا شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
فو الله ما إن نرى وجهه حتى يذهب ذلك عنا جميعاً
لما يرون في وجهه من الإنارة، وما يرون فيه من
المعاني الدالة على انشراح الصدر وثبات القلب
ومن المعاني الدالة على الخوف من الله - عز وجل
- والتقى والرجاء وما إلى ذلك من الأمور التي
تنعكس في وجه العبد، فإن الوجه مرآة لهذا لقلب
ولهذا قيل: "ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله
على صفحة وجهه وفلتات لسانه".


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ودخل رجل على عثمان - رضي الله عنه - ، فقال:
"أيعصي أحدكم ربه ثم يدخل علي؟ فقال الرجل:
أَوَحْيٌ بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!
يعني كيف علمت؟ فأخبره أنها فراسة المؤمن،
فالوجه تنعكس فيه أحوال القلب فيكون الوجه مظلماً
لما في القلب من الظلمة، ويكون الوجه مشرقاً
لما في القلب من الإشراق.


وأمرٌ رابع يصلح به القلب: وهو أن يكون تعلقه بربه
ومعبوده وخالقه جل جلاله: إذا تعلق القلب بالمخلوق
عذب بهذا المخلوق أياً كان سواء كان رجلاً أو
امرأة أو سيارة أو عقاراً أو مالاً أو غير ذلك.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ولهذا كان ابن القيم - رحمه الله - يقول: "إن في
القلب وحشة لا يذهبها إلا الأنس بالله، وفيه حزن
لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وفيه فاقه - يعني
: فقر - لا يذهبه إلا صدق اللجوء إليه، ولو
أعطي الدنيا وما فيها لم تذهب تلك الفاقة أبداً ".


ومما يصلح القلب: الأعمال الصالحة بجميع أنواعها
كما قال ابن عباس - رضي الله عنه-: "إن للحسنة
نوراً في القلب وضياء في الوجه وقوة في البدن
وزيادة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق. وإن
للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً
في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق".




ومما يصلح القلب: أن نستعمله فيما خلق له، هذا
القلب خلق ليكون عبداً لله، خلق ليعمل أعمالاً
جليلة هي الأعمال القلبية الصالحة، فإذا أشغل
القلب بغيرها تكدر وفسد.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

ومن أعظم الأعمال الصالحة التي تصلح القلب:
ذكر الله - عز وجل - وقراءة القرآن: والحديث
عن هذا يطول، ولكن يكفي من القلادة ما أحاط
بالعنق، ولقد قال سليمان الخواص - رحمه
الله - : "الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسم،
فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم، فكذلك
القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حب الدنيا- أو كما قال- ".


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871

وقد أحسن من قال:


دواء قلبك خمسٌ عنـد قسوتـه *** فأذهب عليها تفز بالخير والظفرِ


خـلاء بطـنٍ وقـرآنٌ تدبـره ***كذا تضـرع باكٍ ساعة السحـرِ


ثـم التهجد جنـح الليل أوسطه *** وأن تجالس أهـل الخير والخبـرِ


◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871


اللهم ارزقنا قلوباً سليمة نقية تقية ، وأصلح سرائرنا
وعلانيتنا ، اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير
من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك
من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس
لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  673089871


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه





__________________
◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غاده
ADMIN

ADMIN
غاده


المزاج : حالة حب
الهوايه : مطالعه
المهنه : موظف
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18410
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (غاده


اوسمه غاده)



  :
My MMS


My MMS



◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪    ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 6:21 pm

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  8ibpln16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪    ◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 4:16 am

◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪  12809-2-103394342
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
◄◄ ₪₪ حياة القلوب ₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة الرسول
» حياة الرسول
» لا حياة من دون حنان.......ولا حنان من دون حياة
» حقيقة علمتني حياة الـ www.
» ( رمضان ) حياة جديده ~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى احبــــاء غــــاده :: خيمة غاده الرمضانيه-
انتقل الى: