حبّي وحبُّكِ كالكواكبِ خُلِّدَا ... نُورًا لمَنْ طافَ المَحَبَّةَ واقتدَى
(فالشمسُ) عيناكِ اللتانِ تَسامَتَا حُلمًا تَهادَى دِفئُهُ عبْرَ المَدَى
و(عُطاردٌ) قلبي القريبُ مدارُهُ، متأججٌ بالشوقِ، لا لن يَبْرُدَ
و(الزُهْرَةُ) الزَّهْرُ الذي رَوّيتُه بلهيبِ عشقي فاستهامَ به النَّدَى
و(الأرضُ) موطنُ عاشقٍ مترنِّمٍ (للبدرِ) ناجاه الليالي ساهِدَا
وتَخَضُّبُ (المِرِّيخِ) خَدُّكِ كلما أَطْرَيْتُ حُسنَكِ بالقصيدِ مُغرِّدَا
و(المُشترِي) فَقَّاعَةٌ غازاتها أنفاسُ صدري حينَ هاجَ تَنَهُّدَا!
وكما ارتدى (زُحَـلٌ) حِزامَ لآلئٍ، طَوَّقتُ بالإخلاصِ قلبي سَرْمَدَا
و(أُرَانُسٌ) قد ذاقَ ثلجَ بِعادِنا، يَحتاجُ من دِفءِ التلاقي موعدا
ويسوقُ (نِبْتُنُ) عن (بلوتو) حِكمةً: "من رامَ بُعدا عن هواكِ تَجَمَّدَ"!
أُهديكِ شوقا مثلَ ألفِ مَجرَّةٍ.. أهدي إلى عينيكِ عشقا خالدا