منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى احبــــاء غــــاده

ثقافه عامه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة    شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 7:46 am

شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة



شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  732011

محيط :
يعد شهر رمضانُ فرصةٌ ومحطَّة لتجديد العهْد مع الله، وتزْكية النفْس، وتطعيم الرُّوح، وتشكيل رصيدٍ إيماني يمدُّ المسلِم بالطاقة بعدَ انقضاء شهر الصيام؛ ليواصلَ السَّيْر في طريق الطاعة والاستقامة.


وربما ياتى رمضان ويرحل مِن غير أن يستفيدَ منه بعضُ المسلمين سوى ما عانوه مِن جُوع وعطَش فرمضان فرصةٌ مواتية للتغيير، ولعلَّ مِن أحسنِ الوسائل التي تشحَذُ الهِمَّة، أن يتفكَّر الصائم في احتمال أن يكونَ هذا آخِرَ رمضان يعيشه، فقد يأتي الشهرُ في العام المقبِل وهو تحتَ التراب ، ينتظر الحساب ولا يُمكنه العمل، فمِن شأن هذا الفِكْر أن يجعلَه يُسرِع الخُطَى، ويُضاعِف العمل، ويتحمَّل المشاقَّ.

تأمل كيف حفَّز النبي صلى الله عليه وسلم أصحابَه لاغتنام هذه الفرصة العظيمة، فرصة شهر رمضان ؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشِّر أصحابه: "قد جاءَكم شهرُ رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامَه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغْلق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرِمَ خيرها، فقدْ حُرِمَ"؛ رواه الإمام أحمد.


إنها فرصة في طيَّاتها فرصٌ، فهي:


1-عطاء ربَّاني لا حدود له؛ والفرح في الدنيا والآخرة ؛ فعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كلُّ عمل ابن آدمَ له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف، قال الله: إلاَّ الصيام، فهو لي وأنا أجزي به، يدع الطعام من أجْلي، ويدع الشراب مِن أجْلي، ويدع لذَّته من أجْلي ويدع زوجته من أجْلي، ولخلوفُ فم الصائم أطْيبُ عند الله من رِيح المسك، وللصائم فرحتان؛ فرحة حين يُفْطر، وفرحة عند لقاء ربِّه»؛ رواه الإمام أحمد، وابن خُزيمة، وصحَّحه الألباني.


وقد قال القرطبي: معناه أنَّ الأعمال قد كشفتْ مقادير ثوابها للناس، وأنها تُضَاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله، إلاَّ الصيام؛ فإنَّ الله يثيبُ عليه بغير تقدير.


وقال ابن حجر: ويؤيِّده أيضًا العُرْف المستفاد من قوله: «أنا أجزي به؛ لأنَّ الكريمَ إذا قال: أنا أتولَّى الإعطاء بنفسي، كان في ذلك إشارة إلى تعظيم ذلك العطاء وتفخيمه».


2-اللِّحاق بركْب الصِّدِّيقين والشهداء؛ عن عمرو بن مُرَّة الجُهَني، قال: جاء رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ من قُضَاعة، فقال له: يا رسول الله، أرأيتَ إنْ شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله، وصليتُ الصلوات الخمس، وصمْتُ الشهر، وقمْتُ رمضان، وآتيتُ الزكاة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَن ماتَ على هذا، كان من الصِّدِّيقين والشهداء»؛ رواه ابن خُزيمة، وابن حِبَّان، وصحَّحه الألباني.


3- العِتْق من النار؛ عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ لله - عز وجل - عند كلِّ فِطْرٍ عُتقاء، وذلك في كل ليلة»؛ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.


4- إجابة الدعاء: تأمَّل أخي قوله تعالى وهو يتحدَّث عن شهر رمضان وأحْكام الصيام: ? وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ?[البقرة: 186].


شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  641772

قال الإمام السَّعدي: فمَن دعا ربَّه بقلْبٍ حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنعْ مانعٌ من إجابة الدعاء، كأكْل الحرام ونحوه، فإنَّ الله قد وعدَه بالإجابة، وخصوصًا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله - تعالى - بالانقياد لأوامره ونواهيه؛ القوليَّة والفِعْليَّة، والإيمان به الموجِب للاستجابة؛ فلهذا قال:? فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ?؛ أي: يحصلُ لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الغَي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة.


5- مَغْفرة الذنوب؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أتاني جبريل، فقال: يا محمد، مَن أدركَ رمضان فماتَ فلم يُغفرْ له، فأُدخل النارَ فأبعده الله، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين...»؛ رواه الحاكم، وصحَّحه الألباني.


يقول الإمام ابن القَيِّم: والله - عزَّ وجل - إذا أرادَ بعبده خيرًا، فَتَحَ له أبوابَ التوبة والندم، والانكسار والذل، والافتِقار والاستعانة به وصِدْق اللجوء إليه، ودوام التضرُّع والدعاء والتقرُّب إليه بما أمكنَ من الحسنات.


فدونك - أخي المسلم - هذه الفُرَص والغنائم، دونك هذه التجارة الرابحة مع ربٍّ كريمٍ جَوَاد، وتأمَّل قولَه تبارك وتعالى: «يدع الطعام من أجْلي، ويدَع الشراب من أجْلي، ويدع لذَّته من أجْلي، ويدع زوجته من أجْلي»، تأمَّل وبادِرْ بالمرابحة واهتبلِ الفُرَص قبل فوَاتها. إنها الفرصة الذهبيَّة؛ فلا تضيِّعها، فشمِّر عن ساعد الجِدِّ، وابْذلْ كلَّ ما تستطيع من جُهْد؛ لتفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة، والله لا يضيع أجْرَ مَن أحسنَ عملاً، بادِرْ ما دامَ في العمر بَقيَّة، بادِرْ ما دُمْتَ في زمن الإمكان واهتبل الفُرصة.




وقال ابنُ القَيِّم - رحمه الله -: والله - سبحانه - يعاقب من فتحَ له بابًا من الخير، فلم ينتهزْه بأن يحولَ بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعدُ من إرادته عقوبةً له.


إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا فَعُقْبَى كُلّ خَافِقَةٍ سُكُونُ


وَلاَ تَغْفلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيهَا فَلاَ تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ


أصلِح قلبَك، وغيّره، وطلِّق ما به من أمراض إلى الأبد خلال اواخر هذا الشهر، ففي رمضان تسلم القلوبُ من وَحَرها وحسدها وحقدها وغشها وخيانتها، وتسلم من الشحناء والبغضاء، ومن التهاجر والتقاطع، لتعود إلى فطرتها الحقيقة؛ قال عليه الصلاة والسلام: (صومُ شهر الصبر وثلاثةِ أيام من كل شهر يُذهبن وَحَرَ الصدر) [أخرجه البزار وصححه الألباني]، وسلامة القلب بها النجاة في الدنيا والآخرة.


أصلِح لسانَك، وطهّره، فهو أخطر جوارح الإنسان، صغيرٌ جِرْمُه، عظيمٌ جُرْمه، فبالصيام يسلم اللسانُ من قول الزور، ويسلم من العمل به، ويسلم من اللغو، ويسلم من اللعن، ومن الباطل، ومن الكذب، ومن الغيبة والنميمة وغيرها، قال رسول الهدى -عليه الصلاة والسلام-: (من لم يدَعْ قولَ الزور والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه) [أخرجه البخاري]، ويقول: (ليس الصيامُ من الأكل والشراب، إنما الصيامُ من اللغو والرفث؛ فإن سابك أحد أو جهل عليك فقُل: إني صائم إني صائم) [أخرجه الحاكم وصححه الألباني].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غاده
ADMIN

ADMIN
غاده


المزاج : حالة حب
الهوايه : مطالعه
المهنه : موظف
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18410
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (غاده


اوسمه غاده)



  :
My MMS


My MMS



شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة    شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 4:54 pm

شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  0569944524-b4898c58ee
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة    شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 30, 2011 9:12 am

شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة  105741
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر رمضان فرصة ذهبيَّة للفوز بالأجور الوفيرة والحسنات الغزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتهز كل فرصة فى رمضان
» رمضان فرصة للتغيير فى النفوس
» 100 نصيحة للفوز بشهر رمضان
» رمضان فرصة عظيمة للدعاء وبث الشكوى لله جل جلاله
» الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى احبــــاء غــــاده :: خيمة غاده الرمضانيه-
انتقل الى: