أنا فى غاية الشوق
إلى الكلمات إذ تأتى
ويأخذنى بحار الشعر و المعنى
أصيغ حروفه ألحان تتغنى
أحب الشعر من صغرى
و أكتبه على قلبى
فينبض منه شريانى
أعبر فيه عن فرحى
و عن ألمى و أحزانى
و أبنى بيوت أشعارى
محصنة بوجدانى و إحساسى
ثمانيه و عشرون من الأحرف
لهن السر حتى الآن لم نعرف
نصوغ بهن كلمات لها سحر
فتضوى فى ليالينا كما القمر
أنا فى غاية العشق إلى المعنى
إذا ما جفت الأفكار يدفعنا
إذا بعدت مشاعرنا يقربنا
إذا تاهت ليالينا يجمعنا
أنا أشتاق للأبيات أبنيها
وإن غابت أناديها أناجيها
وإن مرضت فإحساسى يداويها
وإن ظمأت سأسقيها و أرويها
[i]