الراهبه هي التي انذرت نفسها لتعيش الحياه الروحيه ,, ما بين العبادات و التأمل
ومصطلح " راهبه " يطلق على الكاثوليك ,, المسيحيين الارثوذكسيين ,, الانجليكي ,, اللوثريون ,, يانيين ,, و البوذيين ,, والطاويين
وفي الاستعمال الشائع غالبا ما يتم استخدام الاسم الشائع " الراهبه \\ الأخت "
الراهبه تكون مرأه الدين التي تعيش الحياه التأمليه والمنعزله للصلاة ,, وبحيث انها تعمل لخدمه المحتاجين والمرضى والفقراء والغير متعلمين
ولا تستطيع العوده إلى حياتها الطبيعيه والاجتماعيه ,, فهي لا تحب ولا تتزوج
واذا لاحظنا فإن ديننا فيه اليسر اكثر ومع ذلك
يمنعون حجاب المرأه المسلمه
وكنت ابحث في صدد هذا الموضوع في قوقل ووجدت هذا الكلام ,,
هكذا الغرب مع الحجاب، فمن فرنسا التي منعت الحجاب وسخرت من النقاب إلى ألمانيا التي سارت بعض ولاياتها على خطى فرنسا في منع الحجاب إلى هولندا التي منعت الحجاب في المدارس والجامعات وغيرها من الدول الأوروبية التي مَثّل لها الحجاب حالة من الصداع المزمن التي تسعى للتخلص منه.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا الهجوم على الحجاب في أوروبا، أمن أجل قطعة قماش تغطي به الفتاة رأسها تسن القوانين وتتحدث الصحف ويتدخل رؤساء الدول والساسة؟ ما السر في كل تلك الضجة الأوروبية حول حجاب الفتاة المسلمة؟
ولنا لتلك القضية ملاحظتان:
الأولى: أنه لم يلجأ لحظر الحجاب إلا بعد أن أصبح ظاهرة، وأصبح انتشاره يؤشر على انتشار الإسلام، وليس فقط مجرد الانتشار بل يدل على صحوة إسلامية بداية في النمو.
الثانية: أن الحرية في الغرب تتسع للعراة والشواذ ويجد هؤلاء من الهيئات السياسية والحقوقية الأممية والقطرية من يدافع عنهم بجميع المحافل والمنتديات، والضغط بكل وسيلة ممكنة لضمان حرية التعري والشذوذ، فوا عجبًا من مجتمع يرى التعري حرية والشذوذ ديمقراطية ويرى الحجاب والستر جريمة يعاقب عليها صاحبها ويضيق عليها في كل الأمكان
وفي الاخير اريد ان اضيف آيات من القرآن من سوره " المطففين "