علامات ليلة القدر :
ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة ..
- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
- الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة
وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف ، بل يكون الجو مناسبا
- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي العلامات اللاحقة
- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية
الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
( أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها ) رواه مسلم
فضائل ليلة القدر :
* أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى:
{ إنا أنزلناه في ليلة القدر }
* أنها ليلة مباركة ، قال تعالى:
{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
* يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى:
{ فيها يفرق كل أمر حكيم }
* فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى:
{ ليلة القدر خير من ألف شهر }
* تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى:
{ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
* ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر
فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها
فهي سلام كلها قال تعالى:
{ سلام هي حتى مطلع الفجر }
* فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
اسأل الله أن يوفقنا لآدراك ليلة القدر ويجعلنا واياكم من المقبولين ويعتق رقابنا من النار