تصحيح مفهوم رمضـآن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار

[size=16][b]رمضان شهر الخير والنفحات والبركات[/b]
[b]أتى ومعه كل الخير للأنام[/b]



[b]من أدركه وفاز به فقد فاز بمغفرة من الرحمن[/b]
[b]عتق من النيران وجنات أعدها المنان[/b]



[b]فأقبل عليه بكل إخلاص وصدق محبة[/b]
[b]ففيه الرحمة والمغفرة والعتق من النيران[/b]
[b]دخل رمضان الحبيب إلى القلوب وجاء بكل بركات السماوات [/b]
[b]نقصد فيه وجه الله عزوجل ونتضرع أن يقبل منا الصيام والقيام وتلاوة القرآن[/b]



[b]فهو شهر الرحمة والقرآن[/b]





[b][/b]





[b]دائما ما نقول ونردد في شهر رمضان المبارك [/b]
[b]أن أوله رحمة[/b]
[b]وأوسطه مغفرة[/b]
[b]وأخره عتق من النيران[/b]








[b]وكثير من المسلمين يستدلون بهذا الحديث المشهور عن فضل رمضان[/b]
[b]دون دراية وعلم بمدى صحته من ضعفه أو وضعه !!![/b]



[b]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من كذب عليَّ متعمداً فليتبوء مقعده من النار } متفق عليه[/b]





[b][/b]




[b]وفي صحيح السنة الكفاية فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة والتثبت من درجتها قبل التحديث بها [/b]
[b]والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان وفيما صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام كِفاية وغُنية .[/b]





[b][/b]






[b]و للعلماء قول في هذا الحديث فالنتعرف عليه عن قرب[/b]





|**|




[b]رمضان اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار [/b]
[b]درجة الحديث منكر[/b]
[b]للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله[/b]




|**|





[b]ما صحة حديث رمضان أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار؟[/b]
[b]‏ حديث باطلٌ .[/b]
[b]الشيخ أبي إسحاق الحويني[/b]





|**|




[b]قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث [/b]
[b]قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار } حديث منكر لا يصح عن النبي[/b]
[b]قال الألباني: حديث منكر[/b]
[b]فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟..[/b]
[b]أفيدونا أفادكم الله .. [/b]



[b]الجواب[/b]
[b]الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف . والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ، [/b]
[b]وأن أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛ [/b]
[b]حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه [/b]
[b]الشيخ عبد الرحمن السحيم[/b]





|**|





[b]ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : [/b]
[b]{ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث } .[/b]




[b]الجواب: [/b]
[b]الحمد لله[/b]
[b]يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، [/b]
[b]وحكم المحدثين عليه بالنكارة ،[/b]
[b]إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، [/b]
[b]مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية :[/b]
[b]العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار [/b]
[b]وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، [/b]
[b]وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .[/b]







[b]وأيضاً : في الحديث { من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة } [/b]



[b]وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، [/b]
[b]وفي الحديث أيضاً : [/b]
[b]{ من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه }[/b]



[b]وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ، [/b]
[b]ولا يخص من ذلك إلا الصيام [/b]
[b]فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ، [/b]



[b]للحديث القدسي { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه [/b]




[b][/b]




[b]فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ،[/b]
[b]والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ، [/b]
[b]وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال . [/b]
[b]والله أعلم [/b]
[b]فضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد[/b]





[b] [/b]




[b]بسم الله، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: [/b]
[b]الحديث المسئول عنه هو جزء من حديث طويل، أخرجه الإمام ابن خزيمة في صحيحه ، والبيهقي والطبراني، وضعفه المحدثون.[/b]
[b]والحديث ضعيف سندا ومتنا.[/b]



[b]أما السند، ففيه انقطاع ، لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي.[/b]



[b]الثاني أن في الحديث علي بن زيد بن جدعان، وضعفه غير واحد من المحدثين ، منهم الحافظ ابن حجر و أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني،[/b]
[b]وحكم عليه آخرون بأنه حديث منكر، كأبي حاتم الرازي والإمام العيني، والشيخ الألباني .[/b]
[b]ولا يحتج من ناحية السند بإيراد ابن خزيمة له في صحيحه، فإنه لما ساق الحديث قال : [/b]
[b]إن صح، وهذا يعني عدم القطع بصحته.[/b]




[b]أما من ناحية المتن: إن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر ، [/b]
[b]ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع ، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام ,من أول ليلة من ليالي رمضان ، [/b]
[b]فلا يجوز الأخذ بالحديث ، [/b]
[b]لأن فيه تضييقا فيما وسعه الله تعالى على عباده ، وحكرا على فضل الله الواسع.[/b]





|**|




[b]ويجب انتباه الدعاة لضعفه ، وما يشمله من أمور لا يمكن القطع بصحتها، بل الواجب التنبيه على ضعفه وبيان رحمة الله تعالى الواسعة .[/b]



[b]وقد جاء في حديث الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[/b]
[b]{إذا
كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار ،
فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد كل
ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك
كل ليلة} رواه الترمذي وبن ماجة[/b]




|**|



[b]نسأل الله العلي العظيم ان يهدينا لما فيه صلاح الامه وان يتقبل منا واياكم صالح الاعمال آمين يارب العالمين[/b]

منقول للفائدة
ولا تنسوني من صادق دعواتكم
ذوق وإحساس