وفيه مركبات مضادة للأكسدة مثل الفينولات والفلافونيدات، والبروأنيتوسيانيدات، وتفوق نسبة هذه المركبات في القشرة أضعاف أضعاف ما يتوافر منها في الثمرة الداخلية، فمثلاً تبلغ كمية الفينولات في لب الرمان 25 ميلغراماً، أما كميتها في القشرة فتبلغ أكثر من 250 ميلغراماً
وتكمن أهميته في احتوائه على مكونات عدة في غاية الأهمية للصحة مثل الكيرسيتين، والتريتيرتريبونوييد، وهذا الأخير يوجد بغزارة في التفاح الأحمر. وأشارت دراسة الى أنه يمنع نشوء الخلايا السرطانية ويساعد في القضاء عليها، خصوصاً خلايا سرطانات الكبد والقولون والثدي. وتفيد أبحاث أخرى بأن قشر التفاح يعمل على خفض نسبة الشحوم في الدم ويقي من التعرض لتصلب الشرايين
ويحتوي على مركبات دي ليمونين التي كشفت الأبحاث أنها نافعة في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وفي الحماية من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية. وقشر البرتقال غني من الداخل بألياف البكتين والفيتامين سي، وفائدته معروفة في الوقاية من السرطان، خصوصاً سرطان البروستاتة والثدي.
وفيه مادة السيروتونين التي تعتبر أحد أهم المركبات الموجودة في المخ التي تساهم في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج. كما يحتوي قشر الموز على مركب اللوتيئين المهم جداً لحماية العين. وغني عن التعريف أن ثمرة الموز تملك فوائد جمة لاحتوائها على عناصر فعالة تعمل على بناء الأنسجة.