[center]غباء طفلة
في احد الأيام وانأ جالسة أشاهد البوم الصور وإذا بي أرى صورة تشابه بشكل كبير أبي وبما ا نابي كان يتعلم فن التصوير وعمل نه وارانا صور ركبها بشكل متقن ورائع الجمال افتكرت انه أبي وإذا بي اقلب الصورة لأجد انه مكتوب ليها تاريخ تصويرها وأسماء الموجودون فكان بابا في الوسط واعز أصدقائه هذا الذي شاهدت مشابهته الكبيرة بابي على جهة اليسار وعمي على اليمين فشعرت للحظة إنني أريد مشاهدته وارى هل هو حنون مثل أبي فقلت لامي اسم الشاب الذي مع أبي في الصورة قالت لي انه مات فلم أصدقها فألححت عليها بأنها خاطئة وأريد زيارته فأجابتني انه مات فتجاهلت الموضوع وذهبت العب على البيانو لأنساه ولاكن بدون جدوى وعندما جاء أبي من العمل قبلته وذهب ليستحم .وبعدما ما استحم جلسنا نتعشى ونحن عند الطعام سئلت هان نذهب لصديقه ووصفته إياه وقلت له اشعر انه طيب مثلك واري دان ترجعوا أصدقاء ولا تتفرقوا لأنك تزوجت فيكون السبب انأ لأنكم انجبتوني انأ وأخواتي وهكذا تفرقت عن أصدقائك وهم كذالك لمشاغل أللحياة والأولاد فأجابني قائلا،انه مات غرقا وكان في رحلة مع ثلاثة شبان إلى نهر الياركون ،فرئا طفله تغرق فأسرع لإنقاذها ولاكن النهر غدر به وسحبه إلى القاع ومات ،فقلت له انك تمزح فقال لي لا ،فسكت برهة وقلت له ياالا الله يرحموا وقرئت له الفاتحة .
أكيد إنكم تتساءلون لماذا كل هذا الإسرار على التعرف عليه سأجيبكم بكل سراحه لأنني حلمت بأحلام اليقظة كيف سيكون ردة فعله عندما يلاقي اعز أصدقائه وأقول له انتم افترقتم ولاكن انأ جمعتكم انتم لستم أصدقاء أوفياء كما فعلت لي صديقتي لأنني يومها كنت متشاجرة معها.وسأروي في المرة المقبلة قصتنا نحن وهذه المشكلة