[center]قصة الفتــاة و الأمــل
كانت هناك فتاة في عمر الزهور ،، تحب الحياة ،، و لكن ليس لها أملاً فيها،، فهي لا تؤمن بشيء أسمه ** الأمــل ** كان كل من حولها لديهم أملاً من الله و الحياة ..
في يوم من الأيام كانت الفتاة مرهقا ،، فخلدت إلى النوم فرأت كما يرى ألنام في عالم الرؤيا..
بأن أتى إليها شخصيه ذا حسناً و جمالا و ينبعث منها راحة طيبه..
فتعجبت الفتاة من هذه الشخصية !!
فسألتها :: من أنت ؟؟
فأجابت الشخصية :: أنا الذي لم تؤمني بأن لي وجود..
فسألت الفتاة مرةً أخرى :: من أنت ؟؟؟
فقالت الشخصية العزيزة :: أنا الذي قالوا عني بأن لولاي لم يبقى في الحياة رجاء ،، ولم تشرق شمس الغد ...
فسألت الفتاة متعجباه من الأمر و من هذا الكلام :: أخبرني من أنت فقد أدهشتني بكلامك ؟؟؟
فأجبها :: أنا الأمــــــل ...
فقالت الفتاة :: الأمـــل ؟؟!! الأمـــل ؟؟!!
فقال الأمـــل :: نعم أنا هو ،، و لماذا أنتِ مندهشا هكذا ؟؟؟
فقالت :: لان لا يوجد للأمــل معنى و هذا كلام فارغ...
فقال الأمــل :: ماذا تقولي ؟؟ ما هذا الكلام ؟؟ أذا لم يكن لهو معنى فمن أكون؟؟
فسكتت الفتاة متعجبا ،، لا تعرف ماذا تقول ؟؟
فقال الأمــــــل لها ::
• أذا لم يكن يوجد أمل فقولي لي كيف الطائر ينتظر صباح الغد ليأخذ غذى لأبناها ؟؟؟ لأنه لديه أملاً بالغد..
• و الأرض الميته هل يئست من رحمة الله ؟؟ لا و لكن كان لديها الأمـــل بأن الله سيحييها ، فأنزل الله المطر عليها فأحيها ..
• و الناس من حولك كلاً له أمل بالغد ، فالعامل لديه أمل بأن رزقه سيكون أكثر من اليوم الذي قبله ، و المزارع أيضاً بأن الغد سيكون حصاده أكثر و أحسن ،، و غيره أمامكِ في هذه الحياة أمامكِ أمثلتن كثيرةً..
و لكن لبدا من شيء واحد؟؟ أن يكون لديهم الأمـــل و هم كان لديهم هذا الشيء..
أم الآن بعد كل هذا هل أنتِ مصرتن بأن لا يوجد أمل في الحياااة ؟؟؟؟
فأجابت الفتاة بستحيى و خجلاً :: لا أعتذرُ فقد كانت عيناي مغمضتين عن هذا كله ،، سامحني إيه الأمـــل...
فقال لها الأمــل :: أجعلي شعارك (( أن الأمــل عنوان الحياة ،، فلا حيــاة دون أمل ،، و أمل دون حيــاة ))
(( لبدا من أمل مشرق يزيل ظلام الليل ))
فقالت الفتاة :: نعم أنه شعاراً جميل و سيبقى معي دائماً أينما ذهبت ...
*** فتبسم الأمــــل من هذا الكلام و غاب ***
*** و أنا أيضاً سأجعل هذا عنــوان حياتــي دائما ***
انتهــــت القصـــة
************************************************** ****