الريحان شجيرة يصل طولها من 100 - 150 سم وهو نبات حولي من الفصيلة الشفوية، طيب الرائحة يانع جميل أوراقه بسيطة ذات رائحة عطرية ومذاق حريف،وأزها ره كثه بيضاء أو بنفسجية، يُستخدم كغذاء ودواء وعطر أُكتشف منذ أكثر من 7000 سـنة موطنه الأصلي الهند والشرق الأوسط، وقد عُرفت زراعته فى المناطق الحارة بأفريقيا وآسيا منذ قرون كثيرة يحتوي على زيت طيار بنسبة 1/1000 ويُستخرج بتقطير الأغصان الغضة، ويحتوى على حمض التنِّيك وكافور الحبق وعلى فيتامينA وفيتامين B و الفلافونيد ات المختلفة ، وكلها مضادة للأكسدة ،وتحتوي بذوره على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية يمكن زراعته في أي نوع من التربه وبسهوله وذلك بأخذ البذور وتجفيفها ووضعها في المكان المراد فيه زرعها ولابد ان يكون معرض للهواء مع ريه بالماء بإنتظام وتقليمه وافضل وقت لزراعته في الربيع ولكن يمكن زراعته طوال العام.
ومن اسمائه المشموم ،الآس ، الحبق او الحابي وسمي ايضاً بالعشبة الملكية، وكذلك سـت أو شامو ... والاسم الإنجليزي له هو Sweet BasIL أما اسمه العلمي OcImum BasILcm وقد قال القرطبي في تفسيره إن كل بقلة طيبة الريح سُميت ريحاناً لأن الإنسان يرتاح لها لرائحتها الطيبة.
تبلغ أنواع الريحان أكثر من 150 نوعاً ولكل نوع عدة أسماء وتكاد جميع الأنواع تتشابه في التركيب الكيميائي وفي التأثير الدوائي .. ولكن أهمها نوعين .. 1 - الريحان الحلو ويٌستخلص منه زيت طيار .. لونه أبيض له رائحة عطرية ويستعمل في تحضير العطور ومعاجين الأسنان 2 - الريحان الكافوري وزيته سائل أصفر .. ويٌستعمل في الطب والصناعات الدوائية.
التوزيع الجغرافي لهذه النبته الطيبه:
الهند، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، ايطاليا، اسبانيا، فرنسا، تركيا، اليونان، كرواتيا، تونس، الجزائر، المغرب، مصر، ليبيا، سورية، الأردن، العراق، فلسطــــــين، لبنان، قبرص، مالطا، البرتغال، إيران (وكل بلد يستخدمه حسب حاجته له) فالمصريون القدامى إستخدموه كعشب للتحنيط وفي وقتنا الحاضر تستخدمه العديد من الدول كتوابل في الأطعمه لنكهته المشهوره ذات المذاق الخاص والمتميز ويُستعمل أيضاً في تصنيع ألعطور والصابون وتعطير ألمنزل به لطرد الحشرات كالبعوض و إستخدمه الفلسطينيو ن ، وزرعوه منذ زمان قديم،وهناك مناطق فلسطينية عديدة، سُميت بإسم هذا النبات الطيب. وأشهر هذه المناطق: ♣ -قرية "أم الريحان" في ناحية "يَعبَ د" التابعة لديرة "جنين" ♣ -وهناك قريتان اسمهما "الريحانية " الأولى تابعة لحيفا، وقد دمّرها الصهاينة الأشرار والقرية الثانية، احتلها العدو المجرم في عام 1948م، وحاولوا أن يزيلوا هويتها العربية، لكنهم لم ينجحوا لأن إرادة إخواننا الفلسطينيي ن في البقاء، أقوى من ظلمهم. قال الشاعر:
عليك بإظهار التجلد للعدا ولا تظهرن منك الذبول فتحقرا أما تنظر الريحان يشمم ناظرا ويطرح في البيدا إذا ما تغيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وللريحان فوائد في الطب العربي القديم و في الطب الحديث ونذكر منها:
♣ إذا استُـنشق حلّـل ما في الدماغ من الرطوبات الفاسدة وأخلاط الصدر ♣ شُرب ماؤه يزيل اليرقان وانحباس الدم ♣ نثر مسحوقه أو صُنع كمادات منه ووضعها على الجرح يساعد في إلتئامه والآن يُصنع منه مراهم تداوي الإنتانات الجلديه ♣ إذا دلّك الجلد به في الحمام نعَّم البشرة ، وأزال الأوساخ ، ونقيع ورقه يُقوي الشعر،ويؤج ل من شيخوختة ويمنع سقوطه ويُنشطه ♣ إذا وضُع مع العسل يُستعمل لحالات السعال،ولو مٌزج زيته بزيت اللوز أو زيت دوار الشمس يُدهن به الصدر للربو ♣ وقال ابن سينا: ينفع من البواسير، والدوار، والرعاف ♣ يُستخدم كغرغرة لعلاج الأسنان واللثه والفم ♣ علاج ناجع للصداع النصفي (الشقيقة) ♣ صُنع شاي مُعَـد من الريحان ، لإدرار المزيد من اللبن لدى الأم المُرضع ، ويُشرب بعد الولادة مباشرةً للحيلولة دون إحتجاز المشيمة في الرحم ♣ الريحان الطازج علاج تقليدي لتأخر الحيض وذلك بعمل شاي منه ♣ يُعالج الإضطرابات العصبية ومُقوى للتركيز ♣ نافع للمغص فهو يقلل الغازات والإنتفاخا ت كما أنه فاتح للشهية وذلك بمضغ بعض أوراقه قبل الوجبة وأيضاً مُنشط لإفراز المعدة ممايؤدي لهضم الطعام ♣ يُعالج إلتهابات العيون ♣ يعمل على ايقاف الغثيان والقيئ ♣ يُقلل من القلقِ والكآبة ملاحظه: عند استخدام الريحان لابد من استخدام الأوراق فقط أما البذور فهي مُضره وهذا ما قاله أ. د. جابر بن سالم القحطاني + ولأن الريحان أو زيت الريحان يحتوي على نسبة من مركب الإستراجول فإنه ينٌصح بعدم استخدامه من قِبل النساء الحوامل و من قبل الأطفال تحت سن الثانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قُـرآنُـنَ ـا عِطْرُ الحَيَاةِ فَهَل ترى = عِطْرًا كَمِثْلِ الفُلِّ والرَّيحَـانِ ؟
عندما يُذْكَرُ الريحان، تُذْكَرُ معه الرائحةُ الزكية ،الفواحه المُفرحه قال النبي صلى الله عليه وسلم :الحسن والحسين ريحانتاي من هذه الدنيا ﴿ أي يشمّهما ويقبّلهما وتستريح نفسه إليهما كالرياحين ﴾
وقال« مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ، فَلاَ يَرُدُّهُ‘ فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِل ِ طَيِّب الرِّيحِ » بهذا وصَّانا نبيُّ الأمَّـة ـ محمد عليه افضل صلاة وسلام وها هو يُذْكرُ في القرآن الكريم مرَّتين، وما ذِكْر الشَّيء الطّّيِّب في القرآن إلا دليلٌ على حُظْـوَتِه ِ. قال تعالى﴿ وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَام ِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْل ُ ذَاتُ الأَكْمَام ِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴾ وقال تعالى ﴿ فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّ بِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَان ٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ﴾ "إن الرُّوح ـ بضَمِّ الراء ـ : هي رُوح الإنسان" "والرَّيحان : هو الرَّيحان المعروف" وقيل في معنى ذلك: أن أرواح المقرّبين تخرج مِن أبدانهم عند الموتِ برَيحان تشمّه. وقيل: تخرج رُوحه في ريحانة. عَرفوا الله جَلَّ جلاله، قَدَروه حَقَّ قَدْرِهِ، أخْلَصوا لهُ الدِّين، سارَعوا في الخيراتِ، أحـبُّوه حـبًّا لذاتِـه، لا يَتَفاوت بتَفاوتِ إحْسانهِ،
فأشْرَقَت مِنهم القلوب، وكُرِّمَت الأرواح
.
" وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: إذا تُوُفِّيَ المؤمن أرسلَ الله إليه مَلَكين، وأرسلَ معهما تُحْفة من الجنَّـة، فيقولان لها: