بسم الله الرحمــــــــن الرحيم
الان بحكيلكم قصة
جحا
والوليمة
اكيد انتم عارفين
جحا كويس وبنسمع عنه روايات كتير وبنضحك عليها اليوم راح نسمع رواية من رواياته خليكم معي
جحا والوليمـــــة
دعي
جحا يوما الى وليمة , فارتدى رداء عتيقا (اي ليس جميلا)
ووضع على رأسه عمامة بالية (اي قديمة وقبيحة) ,وتهيأ للخروج ,
ولما راته زوجته ,صاحت به لائمة خروجه بهذه الهيئة الزرية , فرد عليها : إن الناس يحترمون لشخصه ليس لملابسه , ثم حمل عصاه وركب حماره , وانطلق الى الوليمة
دخل
جحا المجلس , فلم يجد من ينهض للقائه , او يرحب به , فجلس حيث وجد مكانا واخد يحدث نفسه :
بأن صاحب الوليمة لم يتنبه الى وجوده .
وبعد قليل دعا صاحب الوليمة ضيوفه الى تناول الطعام , فقام الناس ومعهم
جحا , وجلسوا على المائدة , فجلس معهم من غير ان يهتم به احد (اي يعطيه اي صنف من انواع الاكل امام صحنه كما يفعل اصحاب الوليمه لضيوفهم ) .
عند ذلك اسرع
جحا عائدا الى البيت , وخلع عنه ردائه العتيق ( القبيح ) , وارتدى اخر جديدا وانيقا واسرع عائدا الى الوليمة .
فلما وصل استقبله القوم بالترحاب , وجلس الى المائدة ,فملأ صاحب الوليمة صحنه بألوان الطعام , ثم ارخى
جحا رداءه في الصحن وقال : كل يا ردائي من هذا الدجاج المحمر والسمك المبهر . فصاح الحاضرون في دهشة من هذا التصرف , فنظر اليهم بتردد رادا عليهم بأن التقدير كان لردائه لذا فهو احق بالطعام منه .
هذه من نوادر
جحا الكبرى
أرجوا ان تعجبكم ليس منقوله انا التي كتبتها بيدي اعزروني لو فيه اخطاء
انتظر ردودكم