المزاج : الهوايه : المهنه : الجنس : عدد المساهمات : 18410 تاريخ التسجيل : 08/02/2011 العمر : 44
بطاقة الشخصية :
:
موضوع: أرجــوا من الجميـــع الدخــول للأهمـــيه. الأحد أكتوبر 09, 2011 11:30 am
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ******
لقد امتن الله تعالى على عباده بنعم كثيرة، وسخر لهم كل شيء في الكون من أجل طاعته وعبادته، [أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً..] (لقمان:20). فكل هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى،
وتلك النعم التي تترى على العباد جعلها الله تعالى عوناً لهم على السير إلى طلب رضاه ونيل جنته.
لكـــــــــــــــن....
بعض الناس أساءوا استخدام تلك النعم فاستعملوها في معصيته، وتقربوا بها إلى غضبه ومقته، ومنها تلك الأجهزة الحديثة التي تتابعت على المسلمين من كل حدب من جوالات، وأجهزة فيديو وتلفاز، وإنترنت، واستعملوا تلك الوسائل في غير مرضات الله، فحاد الكثير عن طريق الخير وسلكوا طريق الغي والضلال.
ومن تلكم الوسائل التي فتحت للناس أبواب العالم كلِّه، ويسرت لهم الكثير من الأمور الشبكة العنكبوتية ـ الإنترنت ـ، فهذه الخدمة قدمت لكثير من الناس منافع كثيرة من تيسير في التعاملات وتحصيل العلوم النافعة، والاطلاع على أخبار العالم، وغير ذلك من أمور الخير.
إلا أنه وعلى الجانب الآخر .::
نجد أن تلك الشبكة العنكبوتية عادت على الكثير من أبناء الأمة بالشر العظيم جراء سوء استعمالها. ******* فهذا إيضاح لأضرار الشبكة العنكبوتية ـ الإنترنت ـ
والتوجيه إلى الحذر منها وخطرها على الأهل والذرية، فبعض الناس ــ هداهم الله ــ يُدخل تلك الخدمة إلى بيته
دون حـــــــــذر !!!
أو متابعة فيعود ذلك كله على أهله وأولاده بالشر المستطير.
ومن تلك الأضرار:
أولاً: ضياع الأوقات:
فإذا نظر المسلم من يجلس أمام شاشات الإنترنت علم طول الوقت الذي يخسره من عمره في غير منفعة، بل ربما يعود ذلك عليه بالضرر الحسي والمعنوي، فالجالس أمام تلك الشاشة يقلب بصره يميناً وشمالاً، ويبحث عما لا يفيده، فيضيع عليه عمره هباءً منثوراً، وعند موته يتحسر على تلك الساعات التي فاتت من عمره في غيرمرضات الله، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) (رواه البخاري). *************
ثانــــــــــــياً:
التعرف على صحبة السوء:
وهذا مشاهد في كثير من الأحيان، فالداخل إلى تلك الشبكة يبحث عن المتعة واللذة، فيصاحب من يكون على شاكلته، والغالب أنهم من أصحاب الهوى والشهوات الذين ليس لهم هم سوى الدخول في بحر الحب والغرام، والبحث عن الأفلام الهابطة والصور الخليعة،
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) (متفق عليه). *************
ثالثـــــــــاً:
إهمال جانب الصلاة وضعف الاهتمام بها: **************** وهذا مشاهد فيمن يجلس الساعات الطوال يتقلب بين صفحات الإنترنت ومواقعه، فربما تضيع عليه الصلاة والصلاتان، وربما يؤخر الصلاة أو يتركها بالكلية، وصدق الله تعالى إذ يقول ]فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً] (مريم:59). ********
رابعــــــــــــا..::
إشاعة الخمول والكسل واللامبالاة: وهذا ما يريده أعداء الإسلام، لكي لا يكون للمسلمين قوة ومكانة بين بلاد العالم، فكلما تملك الخمول والكسل واللامبالاة من الشاب أو الفتاة المسلمة كلما كان ذلك أدعى ألا يستفاد منهما في شيء، بل ربما يكونان عالة على مجتمعهما ووطنهما، مما يؤدي ذلك إلى ضعف البنية الاقتصادية والاجتماعية وانتشار البطالة وكثرة الجرائم والإصابة بالإمراض النفسية *********
خامساً:
تدمير الأخلاق ونشر الرذائل:
عن طريق نشر الأفلام المخلة الهابطة، والصور الخليعة الماجنة، وفتح المجال في الدخول إلى غرف الشاشات والدردشة، والغرق في أوحال الدعارة والفساد، والتجسس على الأسرار الشخصية، مما أثر ذلك في انتهاك حرمات المسلمين، ووقوع الكثير من الفتيات في شباك أصحاب القلوب المريضة، الذين استغلوا ضعفهن في ابتزازهن وانتهاك أعراضهن،
مما أودى بكثير من البيوت إلى الانهيار والخراب،
وصدق الله تعالى إذ يقول :[إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ..](النور:19).
*********** سادساً:
التقليد الأعمى للغرب:
وهذا واقع حال كثير من المسلمين بتأثرهم بعاداتهم وتقاليدهم وأعيادهم، وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قيل يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: فمن؟)(متفق عليه).
********** سابعاً:
نشر الكفر والإلحاد وزعزعة العقائد والتشكيك فيها:
عن طريق بث الشكوك والشبهات حول دين الله تعالى، وكتابه الكريم، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وفتح المجال للتبشير بالأديان المحرفة، وصدق الله إذ يقول [وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً..)(النساء:89)، وقال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..](البقرة:120).
***************
ثامناً: ****
الوقوع في براثن أهل الفكر الضال والتأثر بهم:
عن طريق تلك المواقع التي تبث الفتن، وتوقع العداوة، وتنمي الأفكار الضالة المنحرفة عن منهج الله، ويتم التعرف فيها على أساليب الإرهاب والتخريب، والتأثر بهذا الفكر المنحرف.
تاسعاً:.
: إضعاف مستوى التعليم:
وذلك بإشغال الشباب والفتيات بأبواب كثيرة من الباطل وصرفهم عن العلوم النافعة التي تعود عليهم وعلى بلادهم بالخير والنماء.