السلامـــ عليكمــــ ورحمـــــ ـــة الله وبركاتـــــه
اما بعد ::
كتبت هذه السطور .. لكل طفل ولد في الحياة ... يبكي ودموعه تضرف .. بكى ذلك الطفل من صعوبة الحياة .. وكأنه اعلم بهمومها و نكدها .. عذابها .. وشقائها .. ذاك الطفل ولد باكيا .. ولم يكن متجهزا للحياة ...
ابتسم الى الحياة او ابتسم للحياة ... جملتين سهلتين الفعل .. ولكن هل تعرف ما تحمله هذه الجملتين .. تحمل معها الحياة السعيدة .. فتبا للكآبــــــ ـــة .. جرب الانسان الانتقال مدى العصور والازمان الانتقال في اوضاعها او لــ نقل صدمات تحدث لكل انسااانــ فمثلا لنحكي في زمننا هذا .. الانتقال من مدرسة الى مدرسة لا نعرفها .. تكون صدمه على الطالب حين يضع قدمه عند مدخل المدرسة فيكون قلبه يخفق .. خائفا مما يحويه المستقبل في هذه المدرسة .. فهكذا كانت خطوة الطفل عند ولادته فبدلا من خفق قلبه مما سيوجد في الارض من مستقبله .. استبدله بالبكاء هكذا كانت الحياة ...
ولكن ضع ابتسامه في فمك مهما توالت عليك المتاعب .. فهنا تشعر بالراحة .. الحياة تنتظر لمن يبتسم لها ابتسامةَ عريــضة ... لكي تعطيه .. حنانا .. ... .. هذه الحياة التي .. يختلف الانسان فيها من حياة الاجتماعية او الماديه او غيرها .. ولكن لعلمك كلهم متساوون في الراحة فتجد غنيا ماله كثيرا فيفرح في حياته ياكل مما يريد ويسافر الى اينما يريد .. ويشتري كل ما يريد .. ولكنه فاقد اهم شيء في الحياة السعيدة .. انها الراحة النفسية ... لا يجدها الغني ...
والفقير ايضا .. يجد الراحة النفسية من الله عز وجل .. ولكنه لا يجد ما يشبع معدته ... وهكذا هي الارض تضع الناس في دوائر ..
اليأأس ... مسطلح لكل ضعيف امل ... لا ناجح يملك في قلبه يأس .. لان اليأس هدام الطموحات ... فاليأس قبيح الشكل ... كريه الرائحة ... ضعيف النفس .. ولكنه يملك شــيئا واحدا وهو ابتعاد الامل من الانسان فحينها يقترب اليأس من الانسان .. ويضع يده القذرة على انجاز الانسان فهنا يهدم كل ما بناه الامل ...