لم أقصد أن أفصّل في هذا الكتاب الطرق المنهجية لطلب العلم وللقراءة، ولم أخصصه لذكر الإرشادات العلمية لتنمية مهارة القراءة، وضوابط اختيار المقروء، تاركاً ذلك لدراسات أخرى، وإن كنت أثريت الكتاب ببعض الخبرات والنصائح، لكنني أردت أن يكون الكتاب فيض مشاعر، ونفثات خاطر، أشبه شيء بقصيدة موحية من شاعر عاش معاناة، أو كاتب انصهر في تجربة، لأخبر أخي القارئ بشجوني عن الكتاب، وقصتي مع الكتاب، في رحلة طويلة صحبت فيها الكتاب، وأجلسته على صدري، ووسدته ذراعي، ووضعته في حضني. نسيت معه متاعب الحياة، وغصص العيش، وكدر الأيام… ثم يعرّج - بعدما يذكر حاله وهيامه بالكتب - على حال بعض العشاق، وكيف هم مع العلم وشغفهم به.. ثم يختم ببعض النصائح والخبرات، والآراء والتوجيهات، حول بعض الكتب والمراجع (الشرعية منها خاصة)..
طبعا هذا الموضوع كتبتهـ خصيصا .. لاحلى واعز صديقهـ بالكون
::::[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:::: لانها تهتم بالكتب وتحب قرائتها وسبق حثتنا على ذلك.. فحبيت اهديها هذا الكتاب الراااائع.. اتمنى ان تقبله وان ينال على اعجابها و تستمتع بقراءتهـ ..
وايضا لاانساكم اعضاء منتداي الغالي .. اتمنى تستمتعو بقراءته كتابـ عاشقـ ..وان شاء الله ان الموضوع نال اعجابكم وحاز على رضاكم ..