من صور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الأمثال
العربية كانت تلك الصور التاليه التى وقعت عينى
عليها واحببت أن تشاركونى بها :-
إن الأمثال الخاصة بكل مجتمع هي انعكاس
واضح لما يؤمن به هذا المجتمع ويتبناه من
أفكار ومعتقدات
وتكون الأمثال وسيلة للحكم على الأمور
وتفصيلها بحسب الفكر السائد.
ولدراسة تاريخ أي شعب في أي حقبة من الزمن،
نحتاج أن نتعرف على المفاهيم السائدة في ذلك
المجتمع لنعرف كيف تفكر هذه الجماعة وكيف
بنت حضارتها وقيمها..
ويظهر هذا في الأقوال المأثورة والأمثال الدارجة
بين الناس.
نجد في الأمثال العربية حصة كبيرة للمرأة..
فلم تترك الأمثال ناحية في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا وتناولتها
بمثل سواء كانت إيجابية أو سلبية..
كالحكم على مظهرها الخارجي أو صفاتها الداخلية.
وما له علاقة بعائلتها ونسبها.
ونقف في حيرة أمام بعض
الأمثال السلبية
التي تهاجم
المرأة فقط كونها أنثى ونسأل:
هل كان للمرأة في الماضي دور معين
جعل هذه الأمثال تظهر؟
أم أن هناك تجنياً على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتعدياً ليس من الواقع.
وهل فعلاً تسلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بهذه الطريقة حتى يحكم عليها
من خلال الأمثال والأقوال الشائعة؟
سنستعرض هنا بعضاً من الأمثال السلبية الدارجة
التي يرددها البعض دون تفكير بها وبانعكاسها السلبي
على وضع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وقتنا الحالي وتبدأ من لحظة ولادتها.
ومثال على ذلك:
(أم الولد بخير وأم البنت بويل)
وأيضاً
(تكبر حية ولا تكبر بنية).
وتبدأ رحلة الرفض للفتاة منذ اليوم الأول لولادتها،
وتستمر الأمثال السلبية ترافقها في كل مراحل عمرها
وما أن تصبح في سن النضوج والزواج حتى ينظر لها
المجتمع بأنها لا شيء بدون الرجل..
أي الزوج الذي يحميها ويسترها وبدونه تبقى
دائماً أمام أصابع الشك والاتهام في جميع تحركاتها
ويأتي القول الشائع
(سترة البنت جيزتها)
أو
(دور لبنتك قبل ما تدور لابنك)
أي أن تبحث لها عن الزوج الذي يسترها.
وطبعاً يتم الزواج وتنتقل لبيت زوجها وتفرح
بكونها أصبحت ربة بيت مستقلة ولها عائلة
لكنها تجد أن رأيها غير مسموع دائماً لدى
الزوج بحسب المثل الدارج:
(شاورها وخالف شورها)
(إللي يسمع لمرة مرة).
ويبقى الرجل كذلك أسير الموروثات الاجتماعية
وإن حاول الخروج من هذه الأفكار ليسلك بتحرر
وانفتاح يجد الملامة في عيون أهله ومن حوله
ويُتهم الرجل بالجبن والخضوع لزوجته.
وما يؤثر سلبياً على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أي مجتمع
هو التعميم
فنلاحظ أن المثل يوجه للمرأة ويحكم عليها حتى
ولو لم ينطبق على حالتها
وعلى سبيل المثال:
من الظلم أن نقول لامرأة مسالمة قنوعة
وتعمل بكل أمانة في بيتها وتصنع سلاماً
لعائلتها أن
(حيل النسوان غلبت حيل الغيلان)
لمجرد التخمين أن كل امرأة هي صاحبة حيل ومكائد.
وأيضا نقول
(لا تأمن للنسا لو نزلت من السما).
رغم هذا الظلم على صفات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبحثه بطريقة
سلبية إلا أن بعض الأمثال تكلمت عن الخصال
الجميلة للمرأة وقد مدحت رجاحة عقلها وتعففها،
والابتعاد عن النظرة السطحية لها كأن يُمدح
جمالها فقط، بل الاهتمام بنسبها وتربيتها
وهذه بعض الأمثال التي تنصف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند الحكم
عليها والتقدم للزواج منها
.
مثل
(خذ الأصيلة ولو أنها نايمة على الحصيرة)
أي عدم النظر لفقرها وبساطة حياتها إنما التركيز
على جمال الروح وليس الشكل الخارجي فقط،
حيث أن الرجل يبحث عن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذات الصفات
الأصيلة والنسب الطيب..
وذلك لكي ينتقل هذا الأصل إلى الأبناء
وبالتالي يصبحون رجالاً صالحين ونساء جيدات
وورد في بعض الأمثال بهذا السياق مثل
(بنت الأصل غالية ولو كانت عارية)
أو
( البنت المربية ذهبة مخبية).
والتركيز على دور الزوجة في إعانة زوجها
على الزمن والوقوف إلى جانبه في السراء والضراء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]