[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مشهد توضيحي /
قصة رمزيه اعجبتني تُترجم حآل الوآقع وخطورته ..
" زواج ابنة بيل جيتس "
قصة أب يريد أن يحقق مصلحة ما لدى أطراف مختلفة، يرى أن أيسر الطرق إلى هذه المصلحة هي زواج ابنه.. كيف ذلك؟ إليكم الحدث..
يذهب الأب إلى ابنه ويخبره أنه قد اختار له عروسا، وأن عليه أن يرضى بها كزوجة له، يستغرب الابن..
ويعلن تمرده ورغبته الأكيدة في اختيار من يراها هو مناسبة له فهو من سيتزوج وليس غيره..
يطمئنه الأب ويؤكد له أن هذه الفتاة لا بد أنها ستعجبه وتحوز رضاه،
خاصة إذا علم أنها ابنة "بيل جيتس" الرجل الثري. فيجيب الابن قائلا: أنا موافق.
في اليوم التالي يذهب الأب للقاء "بيل جيتس"
ويقول له: لدي زوج مناسب لابنتك، يجيبه بيل جيتس مستغربا من هذا الطلب: ابنتي الآن صغيرة على الزواج،
فيرد الأب: لكن الزوج المرشح هو نائب رئيس البنك الدولي، حينها يهز بيل رأسه موافقا وهو يقول: في هذه الحالة.. أنا موافق.
يذهب الأب في اليوم التالي إلى رئيس البنك الدولي ويطلب منه تعيين ابنه نائبا له
ويقول له: لدي شاب أرى أنه يصلح أن يكون نائبا لك في البنك، فيرد رئيس البنك: لكني لا أحتاج إليه فلدي الكثير من النواب.
يجيب الأب بأنه صهر بيل جيتس..
تلمع عينا المدير كما توقع الأب ويعلن في سرعة موافقته على التعيين قائلا: في هذه الحالة.. أنا موافق.. انتهت القصة.
بدأآيهـ ..
مُنذُ بزوغ شمس التآريخ .. والشعوب تعرف أكثر من 2000 لغه ..!
بعضاً من تلك اللغات انتشرت على نطآق ضيق .. واقتصرت على مجتمعات تتفاهم فيما بينها بتلك اللغه .
أما البعض الآخر فأصبحت لغة يتداولها سكآن دوله وآحده ولا تجد شبيهاً لها ..’
أما اللغة التي وجدت نطاقاً وآسعاً .. وكونت لها مسآحة لاحصر لها .. هي " اللغه الانجليزيه"
حيث أنها أصبحت لغةً يتدآولها معظم الدول .! حتى سميت بِ " لغة العصر
ولكن هنآك لغة ظهرت منذ زمنْ !
وفآقت حدود لغة العصر .. و إمتدت من المشرق العربي وإلى دول الغرب ..’
هي لُغة كفيلة بأن تصف نفسها بالتعامل .. وليس بالأحرف ..’
لاتستخدم قوآميس الكلآم ولا ترانيم الأحبآل الصوتيه ..’
فقط ..~ تنحصر في المعاملة والتعامل ..!
إنها لُغة " المصآلح " !!
اللتي شاعت واحترفها كثير من النآس ..!
تلك اللتي يمآرسها معظم سكآن العالم ..’
فَ لقد فآقت حدود الخيآل .. وأصبحت متدآوله بين العالم بِ أكمله ..’
نحن في زمن اكتسح طآبع الـ " مصآلح ..’
وأصبحت مصآلح الفرد تتقدم على جميع متطلبآت حيآته وحيآة الآخرين من حوله .’
الكل يبحث عن مصلحته .. ويهمل نتآئجها !
وآقع مُرّ نعيش تفآصيله .. ونتألم من صوره ..’
خيانات تمردت , وأكثرها شيوعاً : خيآنة عمل - خيآنة ثقه - خيآنة صدآقه - خيآنة روآبط أسريه ..
منهم /
- ابن يتخلى عن اهله .. بحثاً عن مصلحته ..’
- وأم ترمي ابنآئها لطرق تجهل هويتها .. والسبب / مصلحتها ..’
- وشخص يتودد لِ عدوه .. لِ مصلحةٍ يرجوها منه ..’
وهنآك من ينفر من أقربآئه لأنهم دونه في المستوى ولا حآجة لعلاقته بهم لأنه لامصلحة له .!
كَ الابن عندما يمتلك أكثر من شهاده تؤهله للعمل بِ مُرتب يفوق أحلآمه الطفوليه
تجده يتنكر لِ أقرب النآس لهُ ( أهله )
ويبتعد عنهم في أي دوله ظناً منهُ أنهم سَ يستغلونه
فَ هو هنا يثق بِ أنه لامصلحه له معهم .. ويبتعد بعيداً عنهم ..!
بلآ مبآلاة لِ مآضيٍ تعب فيه تلك الأهل لِ يحققوآ لهُ طموحاً !
فالمصالح تعكس نفسها حتى في الأسرة الواحدة فالأخ قد يتحالف مع أخ معين ضد بقية الأسرة
وتلك أخت قد تكون أقرب لواحدة من الأخرى
ربما لأنها تكتم أسرارها أو تساعدها في اللقاء بصديقاتها دون علم أهلها
وصديق يتخلى عن أقرب اصدقآءه لِ وظيفه أو مآل أو نسب !!
أي أن مصلحة ربطت بين الطرفين أكبر من المصلحة مع بقية الأفراد ..
- صديق يقف معك في أزمآتك .. ولكن ليس لذآتك بل لمصلحةٍ تجهلُها .!
وعندما نبحث عن أصحآب السنوات المآضيه . فلا نجدهم
لكن عندما نتسآئل !
نجد أنهم كآنو أصحآب مصلحه ..’
وقفه :-
الــصــبر مفــتأآأح الفرج ..
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:24 pm
