[center]حينما تختبر مشاعري
لست بحاجة لتدليل اسمي
او بمناداتي باسماء رنانة تلفت انتباهي
لتراني مناسبا لك
وقد لا تكون بحاجة لمراقبة
حركاتي وسكناتي كلها فيكفيك من ذلك القليل
فأنا قلب ينبض بالحب
قد قتلته مشاعر غادرة مضت عليها سنين
من الياس والحرمانتولد من خلالها اصدق الصور
لانتشال قلبي المغدور فانا حينما ادع لك خاطرة قصيدة
رسالة كلمة لا اضعها كي تصفق لي
او اكسب مديحك او مشاعر اخرين
لاصلة لي بهم انماوضعتها لترجمة مايدور بخلدي
لاستقبل اصدق مايدور بخلدك بعيدا
عما تبثه للجميع
من مشاعر هي بمتناول العامة
كالتصفيق والاطراء وفلا تستغرب من اندفاعي
نحوك بطريقة تثيراستغرابك فبادئ
الامر قابلتني بغرور لاتركك برهة
من الزمن لتراقب من هم حولي
ومن انا بصدد الاتجاه لهم بمشاعر متجدده
كانت خلفا لسلف تلك المشاعر المولمة
لتاتي بعد ذلك خجول الموقف لاتعلم
بماذا تبدا لتجذب انتباهي المتالم الغارق في بحر غرورك
والهالك في فيافي دلالك المتغطرس
فانا حينما كنت منهمكا في البحث عن قلب غير الذي تملكه
انت كانت موجهة لهم تلك المشاعر
جميعها الا اني استهويت الحديث عنك
وتنتابني احاسيس تشعرني بانك دوما تحيط بي من جميع الاتجاهات
وكانني اخاطبك
وهنا ايقنت باستسلامي لك بالرغم
من خجلك الا ان ثقتك
بقوتك المخملية جعلتك تعود للموطن
الذي جرحتني فيه ولحيما
التقينا لتكسر حاجز قلبي الذي وضعته
للحيلولة دون مشاعري الكسيرة
وشغفك الجبار الذي لايرحم
لتمارس جميع انماط العذاب
لقلب لايحتاج منك سوى الشفقه
فيا للسذاجة حينما تستغرب من اندفاعي لاصافح يد قلب لا اقوى مشاعرة
وللسذاجة حينما تستهوي اللعب بمشاعر الاخرين
ويا لسذاجتك حينما لاتاخذ ما اقول على محمل الجد
فانا حينما اسهر
اعزف على اوتار احزاني
واسترجاع اهاتي واعجب من تصرفاتك
الوحشية فاقول ترى مالذي يقصده من حديث على قصاصات الورق
ترى كيف تستغرب
من اندفاعي تجاهك وهل تشعر بي كما ااشعر بك
في كل حين
ترى هل ترى في انكساري انتصارا لك ام انك
تتصنع كي تتمنع لانك مررت بتجارب
قد ندمت عليها مثلي باختصار حينما اكون وحيدا اسال عيني
(متى ستجف هذه الدموع )