صباحا معا نسمات الجو العليل واصوات العصافير
تذكرتها في وقت فجرٍ كنت احسبهُ عيد
مرطيفها فتخيلتها أمامي وبدأت أحادثها من جديد
ياجميلةً ما بكِ ذهبتِ عن قلبي من دون وداع
وهل رضيتي ان اكون من اصحاب الضياع
كنت امر على كل رسالة ارسلتها لكِ
واقول في نفسي هل سيأتي يوما وتعودين
وأريكِ ما كنت اكتب فيك من عشق وهيام
ولكن انتظرت طويلا
وطويلا حتى احسست بفقدان الامل
والآن انا رأيتك لكن لم تكونِ انتي اللتي احببتها
فلقد غيرك الزمان واصبحت لوحةً بلا ألوان
لماذا كان منكِ النسيان
ذهبت لكل مكانٍ كنتِ فيه
وبدأت أتأمله ساعاتً واشتم رائحة عطركِ الفواح
وكأنك لازتِ فيه
مضت الايام والشهور
وانتي ساكنتا قلبي ولم يرضى ان يمحيكِ من داخله
فقد صرتي نقشا واضحاً يراه كل من يعرفه
ويحزن على حامله ويبكي لمئساته