[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تُسنّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالإجماع للمقيمين بالمدينة ولأهل الآفاق القاصدين بسفرهم زيارة قبره الشريف، وهي من القُرَب العظيمة.[/b]
[b]وعليك أخي المسلم أن تعقد في قلبك النية على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويُستحب لك أن تنوي مع زيارته صلى الله عليه وسلم التقرُّب إلى الله تعالى بالمسافرة إلى مسجده والصلاة فيه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا تلتفت أخي المسلم لمن يحرّمون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم يضيقون على الناس ويحرمون ما أحلّه النبي والعلماء من بعده، فلا يجوز العمل بكلامهم بل يجب نبذه والإعراض عنه، فهؤلاء يخالفون إجماع أئمة الاجتهاد الأربعة وغيرهم، وإليك أخي المسلم الأدلة على جواز زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم:أولاً:من الحديث النبوي الشريف:روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليَهْبِطَنَّ عيسى ابن مريم حكَماً مُقسِطا، وليسلُكنَّ فجّاً حاجّاً أو مُعتمرا، وليأتينَّ قبري حتى يُسلّم عليَّ، ولأردنَّ عليه"، صححه الحاكم ووافقه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإ جماع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]زيارة قبر النبي: إعلم أخي المسلم أن مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم محل إجماعٍ لم يخالف في ذلك إلا شِرذمة لا وزن لهم، أما علماء المذاهب الأربعة فهم يدٌ واحدة في هذه المسألة، والدليل على ذلك هو الإجماعُ على زِيارة قَبرِه الشريف والذي نقله القاضي عياض اليَحْصِبي المالكي عالم المغرب في زمانه حيث قال في كتابه "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثالثاً:أَقوال العلماء على جواز زيارة قبر النبي: أجاز العلماء من المذاهب الأربعة تخصيص قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالزيارة، وهذه أخي المسلم بعض أقوالهم في هذه المسألة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المذهب الحنفي قال العلامة الهُمام الشيخ نظام الحنفي في "الفتاوى الهندية" (ج1/265): "خاتمة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: قال مشايخنا رحمهم الله تعالى أنها أفضل المندوبات وفي مناسك الفارسي وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة، والحج إن كان فرضاً فالأحسن أن يُبدأ به ثم يُثنّي بالزيارة وإن كان نفلاً كان بالخيار، فإذا نوى زيارة القبر فلينوِ معه زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المذهب المالكي قال القاضي عياض اليحصبي المالكي في "الشفا" (ج2/83): "وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سُنّة من سُنن المسلمين مُجمعٌ عليها مُرغّبٌ فيها". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المذهب الشافعي قال الإمام النووي الشافعي في كتابه "الأذكار": "إعلم أنه ينبغي لكل مَن حجّ أن يتوجّه إلى زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن، فإن زيارته صلى الله عليه وسلم من أهم القربات والمساعي وأفضل الطلبات". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المذهب الحنبلي أخي المسلم فلتكُن على يقين من مشروعية تخصيص قبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى الله عليه وسلم بالزيارة، فالرسول عليه الصلاة والسلام رغّب في زيارة قبره الشريف وانعقد الإجماع على ذلك. يقول الله عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } (سورة النساء/64). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعلم أن من جملة القرب والمستحبات العظيمة التي يحظى صاحبها بوافر الأجر ويسعد فاعلها بالخير والعز وينال بها ذخرا كثيرا وزادا حسنا ينفعه في قبره وفي ءاخرته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، زيارة قبر النبي الأعظم والرسول الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزيارته عليه الصلاة والسلام سنة بالإجماع أي إجماع أئمة الاجتهاد الأربعة وغير الأربعة من مشاهير علماء المسلمين وكبارهم ممن يُعوّل عليهم ويعتمد على أقوالهم في الأحكام والفُتيا ويعتد بما يقولون وما ويقررون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آداب الزيارة تسن الزيارة المشرفة وتكون بعد صلاة ركعتي تحية المسجد وتحصل بالسلام عليه صلى الله عليه وسلم عند قبره الشريف. والأدب في ذلك أن يقابل الزائر الجدار متنحيا نحو أربعة أذرع غاضا طرفه ممتلئ القلب بالإجلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول بصوت متوسط: ((السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك خيرة الله السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين السلام عليك يا خير الخلق أجمعين, السلام عليك يا قائد الغُرّ المحجلين السلام عليك وعلى ءالك وأهل بيتك وأزواجك وأصحابك الطيبين الطاهرين، السلام عليك وعلى سائر الأنبياء والمرسلين)). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولا ينبغي أن يخلي موقفه ذلك من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. ومن اقتصر على قول ((السلام عليك يا رسول الله)) ثم تنحى إلى اليمين مقدار ذراع فسلم على الصديق رضي الله عنه، ثم تنحى قدر ذلك وسلّم على الفاروق رضي الله عنه ثم عاد إلى موقفه الأول فقد أدى السلام كما ينبغي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم يتوسل بالمصطفى في نفسه ويتشفع به إلى ربه ثم يستقبل القبلة ويدعو لنفسه ولمن شاء. وإن أوصاه أحد بالسلام فليقل: السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان أو يقول: فلان يسلم عليك يا رسول الله)). تنبيه قال الإمام مالك: ((أكره أن يقول زرت قبر النبي)) وقد حمله أصحابه أي أهل مذهبه على أنه كره هذا اللفظ أدباً فلا حجة فيه للمنع؛ لأن الإمام مالكاً رأى أن قول الزائر: زرت النبي، أولى بالأدب من أن يقول: زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا توجيه وجيه فتنبه وكن على علم ورشاد والله سبحانه أعلم وأحكم. اللهم ارزقنا زيارة الرسول محمد ورؤيته وشفاعته يا أرحم الراحمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]