أيتها المرأة المستبدة...

إليك يا أول حبيبة دخلت القلب ولم تستأذن الدخول...

إليك يا من أخرجتني من صمتي فأصبحت أوراقي دليل معاناتي ...

إليك يا من أسهرتني الليل .. وقطعت مسافات طوالا كي أصل أليك..

لم تأتني امرأة في أحلامي سواك..
ولم يفارقني خيالك مذ رايتك..
ولم ارسم طريقا للحياة إلا عندما عرفتك ..
أنت وحدك جعلتني اعرف طعم الحياة ،
وعند ذاك ندمت على كل لحظة عشتها من دونك .
مارست مرارا إن أحب غيرك لكني لم استطع.
وحاولت إن اكتب لغيرك ولكن تعثرت الأقلام..
وتلعثمت الشفاه.. وتبددت الأحلام .

الاحلام التي كثر الكلام عنها وطال الحديث حولها كيف كانت تعطي وتسلب..
تمني وتألم.. تقرب وتبعد.

ولكنك برغم هذا سرتي بطريق الفراق متجاهلة كل النداءات وهذا ما كنت أخشاه.

الفراق ألا تدركين مرارة هذه الكلمة
إلا تعلمين ماذا تعني هذه الكلمة التي نطق من قسوتها صمتي
وتلاشت من حرقتها أحلامي .
لقد خلفتي ورائك كثيرا من الذكريات ،
التي ما أكاد اذكرها إلا كوتني بنار ضياعها ..
وتصببت على الأرض منها دموعي ..
وحفرت داخلي أخاديدا من الحزن..

فأنت امرأة لك حياتك عشتي كل تفاصيلها بعيدة عني
وحرمتني من ابسط حقوقي
إما إنا فرجل فتحت لكيفي ابواب قلبي لتسكني فيه
وصار يؤلمني كلما تذكر صدق محبتي لك وكيف تتجاهلينها
فرجائي..رجائي ان لا تعبثي بقلبي ولا بي..

ومهما طال الزمان بنا وتغيرت الظروف من حولنا
فتأكدي يا أميرتي انك امرأة لن تتكرر في حياتي أبدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]