رحل ورحلت معه خيوط النهار

نها تلمع من بعيد .....هاهي تطل
بابتسامتها الخجوله وتصبغ سماءها بالبهاء الذي يسطع في وسط السماء كالنجوم
المتلالاءة ليلا انها تقترب من تلك العينان وتغني لهم الحان الصباح الهادئ
العطر
لم يستطيعا النوم تركا الفراش وحيدا حائرا بالدفء الناعم التي زرعته الشمس في ثناياه
ارتدت ثوبها التي تفوح منه رائحه الشمس الصبيه
اطربت الازهار لوقع خطواتها انها تبدو وكانها حسناء من صبايا الربيع تغدو كغزال مسرع فوق الارض برقة ودلال
فرأت تلك العينان تنتظرها ليتمعنا بمعزوفة الطبيعه التي الفتها شجرة الزيتون العتيقه
ظهر لها كقمر ينشد لها احلا الاشعار ويمد يده ليأخذها الى دنيا عطرة رائحتها كرائحة الشمس
ولكنها رأت الليل متربعا وفي احضانه كتب مابين سطورة خوف وبكاء
سقطت دمعه منها وايقنت ان هذا او تلك الاحرف لميكن له اسم فهي لم تم تحب ان تناديه باسمه خوفا من ن تغار منه احرف الكتب
اصبح في عالم من الخيال مسحت دمعتها بمنديل ابيض طاهر ووضعته فوق مقبرته
ورحلت مع خيوط النهار التي اغمضت عيناها بعد ان قام الليل من أعشاشه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]