منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى احبــــاء غــــاده

ثقافه عامه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غاده
ADMIN

ADMIN
غاده


المزاج : حالة حب
الهوايه : مطالعه
المهنه : موظف
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18410
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (غاده


اوسمه غاده)



  :
My MMS


My MMS



أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر  Empty
مُساهمةموضوع: أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر    أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 08, 2011 10:19 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




أجمع المشركون على محاربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التي كشفت واقعهم الجاهلي، وعابت آلهتهم ومعتقداتهم، فاتخذوا العديد من الوسائل والمحاولات لإيقافها والقضاء عليها، أو تحجيمها وتقليل مجال انتشارها، ومع كثرة هذه الوسائل وتنوعها، إلا أن جميعها باءت بالفشل، لأن صوت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أقوى من أصواتهم، ووسائله في التبليغ كانت أبلغ من وسائلهم، وثباته على دينه ودعوته، كان أعلى بكثير مما كان يتوقعه أعداؤه، فالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يجلس في بيته، ليحمى نفسه من المشركين، بل كان يدعو أهل مكة للإسلام مع شدة ما يلاقيه منهم، ويخرج للوفود القادمة إلى مكة يدعوها إلى الله، ولذلك تعددت وتنوعت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودعوته ، ومن هذه الأساليب :


السخرية والاستهزاء والتكذيب

وقصدوا بذلك تشكيك المسلمين، وإضعاف قواهم المعنوية، فرموا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتهم كثيرة، فكانوا ينادونه بالمجنون، ويصفونه بالسحر والكذب، ويتعرضون له ولأصحابه بالسخرية والاستهزاء، قال تعالى: { وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ } (الحجر:6)، وقال: { وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } (ص:4) ..
ولم تقتصر وسائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على السخرية والتكذيب والاستهزاء، بل تعدت ذلك إلى الإيذاء البدني للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، فأهل الباطل لا يستسلمون أمام الحق بسهولة، فكلما أخفقت لهم وسيلة من وسائل محاربة الحق، ومحاولة القضاء عليه، انتقلوا إلى وسائل أخرى، وهكذا يستمر الصراع، حتى يتحقق وعد الله، وينتصر رسل الله والمؤمنون، قال تعالى: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } (غافر:51) .. وقال تعالى:{ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } (الروم: من الآية47).
لم تفلح هذه الوسيلة، فانتقلوا إلى وسيلة أخرى، ـ بلغة العصر أكثر دبلوماسية ـ وهي المساومة، فعرضوا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عروضا لعله يرجع عما هو فيه، أو يتنازل عن بعض الحق الذي يدعوا إليه، فعرضوا عليه المال والشرف والملك ..


وهذه الفترة من سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ تحتاج إلى وقفة تأمل وتدبر، لنستلهم منها بعض الدروس والعبر وهي كثيرة، منها :

صبر النبي صلى الله عليه وسلم


لقد واجه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأذى والمحن الكثير في مواقف متعددة، وكان ذلك على قدر الرسالة التي حملها، ولذلك استحق المقام المحمود، والمنزلة الرفيعة عند ربه، وقد صبر على ما أصابه، إشفاقًا على قومه أن يصيبهم مثل ما أصاب الأمم الماضية من العذاب، وليكون قدوة للدعاة في كل زمان ومكان، فإذا كان الإيذاء قد نال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فلم يعد هناك أحد لكرامته أو علو منزلته أكبر من الابتلاء والمحن، وتلك سنة الله مع الأنبياء والمؤمنين ..
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه ـ قال: ( قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ) ( ابن ماجه ) ..


فلا ينبغي للمسلم أن يضعف إذا ما عانى شيئا من المشقة والابتلاء، في طريق سيره ودعوته إلى الله، فقد سبقه في ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وليعلم أنه كلما اشتد الظلام أوْشك طلوع الفجر، وكلما ازدادت المحن والابتلاءات، قرب مجيء النصر، قال الله تعالى : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } (البقرة:214).


والمسلم حينما يتعلم من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصبر على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في محاربة الإسلام ودعوته، فإنه يتعلم كذلك :


الثبات أمام الإغراءات والمساومات

حينما عرض المشركون عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ المال والشرف والملك، لعله يرجع عن الدين الذي جاء به، أو يتنازل عن بعض الحق الذي يدعو إليه، ثبت ـ صلى الله عليه وسلم ـ كأنه جبل أشم، أمام هذه الإغراءات والمساومات، ولم يناقشها، بل قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وضوح وحسم وثبات ـ كما ذكر ابن هشام في سيرته ـ : ( ما جئت بما جئتكم به أطلب أموالكم، ولا الشرف فيكم، ولا الملك عليكم، ولكن الله بعثني إليكم رسولا وأنزل علي كتابا، وأمرني أن أكون لكم بشيرا ونذيرا، فبلغتكم رسالة ربي، ونصحت لكم، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه علي أصبر لأمر الله، حتى يحكم الله بيني وبينكم )..


إن موقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الراسخ من هذه المساومات، وعدم قبولها أو مجرد مناقشتها، كان درسا تربويا للصحابة، تعلموا منه الثبات على العقيدة، والتمسك بالمبادئ، وعدم التفكير في المغريات التي تعرض عليهم لصرفهم عن دينهم ودعوتهم .. ومن ثم لم تفلح وسائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في إضعافهم، فإن أحدا منهم لم يرتد عن الدين الذي شرفه الله به، بل ازدادوا ثباتا وتمسكا وعزة، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رباهم على التمسك بدينهم، والصبر على الإيذاء، والتفاؤل وعدم تعجل النتائج، وهذا درس آخر.


التفاؤل وعدم اليأس والعجلة


ظهر ذلك واضحا في قصة خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ، عندما جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقال له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا ؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيها، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ) ( البخاري ) ..


لقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يشعر بما يعانيه أصحابه من أذى وبلاء، ويتألم له، لكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يربي أصحابه على الصبر والثبات، والتفاؤل وعدم اليأس، والتأسي في ذلك بالأنبياء والمرسلين، والتعلق بما أعده الله للمؤمنين الصابرين في الجنة، والتطلع للمستقبل الذي ينصر الله فيه الإسلام، وهذا من الدروس الهامة في التربية، وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الصد عن سبيل الله، ومحاربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى الله، حتى تكون القلوب متفائلة ولا يتسرب اليأس إليها ، فاليأس قاتل للرجال وهازم للأبطال ..
ولذلك كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبث التفاؤل والثقة في قلوب أصحابه، ويفيض عليهم مما أفاض الله عليه من أمل مشرق في انتصار الإسلام وانتشاره، وكان القرآن الكريم ينزل يؤكد هذا المعنى، كما قال تعالى: { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ.إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ.وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } (الصافات173:171)،وقال: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } (غافر:51) ..

وفي أحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثير من هذه المبشرات التي كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزفها لأصحابه بين آونة وأخرى، يؤكد لهم ولنا من بعدهم، أن المستقبل للإسلام، ويشحذ همم المسلمين، ويقتلع القنوط من قلوب القانطين، فمن ذلك قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر ) ( أحمد ).
وسُئِل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أي المدينتين تفتح أولا، أقسطنطينية أو رومية؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : مدينة هرقل تفتح أولا )( أحمد ) يعني القسطنطينية ..
قال الشيخ الألباني : رومية هي روما الحالية عاصمة إيطاليا اليوم، وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح بعد ثمانمائة سنة من إخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولابد ...

إن الصراع بين الإسلام والكفر، والحق والباطل، قصته واحدة، وإن اختلفت صوره وأساليبه على حسب الزمان والمكان، لكن العاقبة للمتقين، فما أحوج أمتنا في ظل هذا الواقع الذي تعيشه، أن تقف مع سيرة نبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، لتعيش دروسها ومعانيها واقعا عمليا في حياتها.. نسأل الله تعالى أن يعيد للأمة عزها ومجدها ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر    أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر  Icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2011 2:18 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غاده
ADMIN

ADMIN
غاده


المزاج : حالة حب
الهوايه : مطالعه
المهنه : موظف
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18410
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (غاده


اوسمه غاده)



  :
My MMS


My MMS



أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر    أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر  Icon_minitimeالسبت يونيو 11, 2011 4:01 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس اسلامية-التـوبـة-الشيخ محمد حسين يعقوب
» مواجهة المصاعب في هذه الحياة............
» 24 وسيلة لتكون مستجاب الدعوة باذن الله
» الجونة تحرم شيكابالا من مواجهة شالكة الألمانى
»  أغلب إسلاميات الشبكة (قرآن - دروس - فلاشات - ... )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى احبــــاء غــــاده :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: