وذلك بعمل شيء يُرضِي اللهَ: تصدق على فقير, اسع في حاجة أرملة أو يتيم, انصح أخًا،
أوقم بأي نشاط يشغلك عن الوساوس والقلق ويرفع من روحك المعنوية..
5- الحذر من الإحباط : عندما تشتد الصعاب يشعر البعض بالإحباط، فتنتابه الرغبة في النوم كنوع من التهرب من المشكلة، ولكن إذا انتصرنا على هذه العادة سيتكون لدينا مزيدٌ من الصلابة في مواجهة مصاعب الحياة والنجاح في ذلك..
تذكر دوما : " الكسل صديق الفشل "
اُطلِبِ العلمَ ولا تَكسَلْ فما ... أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسَلْ
6-استعن بصديق صالح : قد تجد إنسانًا مقربًا كأخٍ أو صديق تحدِّثُه بأمورِك، فيُسدِي لك النُّصحَ والمشورةَ ويعطيك دافعًا وقوةً في مواجهتها .
7- واجه المصاعبَ بابتسامة مشرقة :
من رحمة الله تعالى بنا أن خلق لنا الضَّحِك، والبَسمَةَ، وجعَلَنا قادرينَ عليها.
خُذِ الحياةَ كما جاءَتكَ مبتَسِمًا ... في كفِّها الخيرُ أو في كفِّها العَدَمُ
لا تتردد في أن تبتسم.. لا تكتم هذه الطاقة ولاتخنق نفسك..
تذكر : لا تنتظر السعادة لتبتسم .. ولكنِ ابتسم، تكون سعيدًا بإذن الله
8- الخطوة الأخيرة والحازمة : بعد تغلُّبِكَ على المصاعِبِ يلزمك وقفةٌ جادةٌ مع نفسك لمعرفة الأسباب وتجنبِها كي لا تتعرض لها مجددًا، ولتقف صامدًا شامخًا في كلِّ مرةٍ .
نختم وقفتنا هذه بحديث يجمع لنا كلَّ ما ذكرناه، حيث يقولُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، الذي أوتي جوامع الكلِمِ، في الحديث الذي رواه الإمام مسلمٌ في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ،