هل تصدقون أن : عقل المرأة أصغر من ( حبة القمح ) ؟

هل تصدقون أن : عقل المرأة أصغر من ( حبة القمح ) ؟
-






-

عن نفسي أنا أصدق هذا .. وليس بصعب جدا ً أن أبين ذلك في عدة نقاط :
المرأة تفكر بطريقة وحشية جدا ً لاتخطر على بال الرجل ويعود ذلك لأنها
حبيسة عواطفها تقودها عواطفها لاعقلها ، فنجد التفكير عندها عبداً لعاطفتها
توجهه تلك العاطفة أينما تشاء .
قال تعالى : ( إن كيدهن عظيم ) ولم يصف القرآن الرجل بهذه الصفة لأنه قد
يضمر الشر ولكن ذروة الكيد وعظمته ميزة إختص بها النساء دون سائر المخلوقات
فلم يسلم من كيد النساء لاأب ولا أم ولا أخ ولا أخت حتى الأزواج والأبناء .
سمعنا كثيرا ً أن هنالك زوجة أحرقت وجه زوجها بالماء المغلي وهو نائم
وسمعنا أن هنالك من ضربت ابنتها حتى الموت وسمعنا أن هنالك من ضربت ابن
زوجها حتى مات ثم وضعته في كيس نفايات ثم وضعته في عمارة تحت الإنشاء وفي
نفس يوم الجريمة أبلغت زوجها بأن الإبن قد خرج من المنزل ولم يعود مع علمها
انها قد ارتكبت جريمة بحقه ولم تخبر زوجها الا بعد تسعة ايام فأنظرو كيف
كان الأمر بالنسبة لها عادي جدا ، وسمعنا أن هنالك إمرأة أحرقت خيمة فيها
مايقارب أربعين إمرأة رحمهم الله جميعا وكل ذلك لأنها تغار من إحداهن
والحوادث كثيرة والأمثلة لاتعد ولاتحصى .
لقد من الله على نبينا آدم بأنه كان في جنة عرضها السموات والأرض ، وأمره
بأن لايقرب الشجرة ، فعصى آدم ربه بإيعاز وتوجيه من زوجته فقربا الشجرة
فغضب عليهما الرحمن فأنزلهما من الجنة ولحق بنا نحن ذريتهما أن كانت الارض
من نصيبنا ولن نعتب على أمنا حواء ولكن سندعو الله بأن يغفر لها ماتقدم من
ذنبها وما تأخر .
القلق الأسري غالبا ً سببه المرأة قبل الرجل ، فهي تكثر الشكوى ولو كان
معها 99 لسان لكانت تكلمت بهن جميعا في وقت واحد لتشتكي ولكن لطف الله جعل
لها لسان واحد ، ولم يسلم الزوج من أذى شكوى الزوجه لأنه مغلوب على أمره .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ
أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (
أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ ، يَكْفُرْنَ .
قِيلَ : أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ
وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ) .
ياويلي وياسواد ليلي أنظروا إلى عظمة هذا الحديث ، يوضح لنا أن المرأة تكفر
عشيرها أي تكفر زوجها ، والمقصود أنها تجحد فضله وتجحد عشرته وخيره ،
وأيضا مذكور في الحديث أنها تكفر إحسان الزوج وقد ضللت المعنى باللون
الأحمر فيما تبقى من الحديث حيث انه يوضح المعنى كماوضحه النبي الكريم صلى
الله عليه وسلم .
يعني لو يعمل الرجل مع زوجته معروفا طول عمره ويحسن لها ، ثم يرفض لها طلبا ً فستنسى كل ماتقدم من هذا المعروف .
وكما نرى في عصرنا الحالي نجد أن النساء أصبحن مطايا يمتطيها المحرضون من
أبناء المجتمع وأيضا اعداءه من الخارج فتخرج المرأة على شاشات التلفاز تحمل
أسفارا ً لاتعرف عن ماذا تتحدث ، حتى أصبحت قبيحة المنظر من النساء تخرج
في التلفاز لتتفلسف عن جمال النساء وتعلمهن أن الشفايف الصغيره لا بد أن
تصبح منطادا ً هوائيا ً وأن الخدود الصغيرة لابد أن تصبح كرات قدم ، وأن
الحواجب الطبيعية لابد أن تصبح قرون ماعز وأن الأسنان الجميلة لابد أن تبرد
حتى تتساوى ، وأن المرأة اللبقة لابد أن تخرج طرف لسانها عند نهاية كل
كلمة وكأنها تعض طرف لسانها لأن هذا نوع من انواع اللباقة ، وأن المرأة
التي تتبع الموضه لابد أن تحشو ملابسها من الأمام والخلف ومن الصدر
والأكتاف فالحشو أصبح علامة فارقة في عصرنا الحاضر وليت الحشو اقتصر على
حشو اللباس لكن تعدى حتى وصل جميع مناطق الجسم التي ذكرتها بالأعلى ووصل
الى مناطق أشد خطورة تفقد المرأة أنوثتها الفطرية ظنا ً منها بأن هذا يعجب
زوجها ..
ننظر الى كثير من النساء يشتكون من العنوسه ويخرج رجال المجتمع لينصحون
أولياء الأمور بتخفيض المهور فيتم ذلك ويقبل الشباب على الزواج ويتم حل
المشكلة ولكن لايهدأ بال النساء حتى يختلقن مشكلة بعد مشكلة ويتم توريط
الرجل المسكين ، فبعد أن يقع في شباك الزواج بمهر بسيط إلا أن المرأة تبدأ
بغسل دماغ الرجل وتطلب منه مالايستطيع عليه فتجدون أن من أهم متطلباتها
السفر خارج البلاد لقضاء شهر العسل ، فيفكر الرجل كيف يجمع المال ليلبي
احتياجات هذه السفرة فنجده يستلف المال ويثقل كاهنه بالديون وكل هذا من أجل
أن يعيش ايام قليلة تتحدث عنها الزوجة وتتفاخر أمام صديقاتها يعني أن كل
ماتم تخفيضه من المهر الغالي تم دفعه في السفر .
ولو ننظر الى حال كثير من البنات ودهائهن مع آبائهن : نجد أن في المناسبات
العائلية يفرض المجتمع تقاليد وعادات تجعل من لبس المرأة للباس المتعري
أمرا ً مرفوضا ً ولكن تجدون أن الأب المسكين الذي يعيش بين بناته أنه أب
على نياته فينتظرهن للخروج معه الى مناسبة ما وبعد أن يتجهزن يحضرن اليه في
غرفة المعيشة وقد غطت كل أنثى نفسها بالعباءة فيظن الأب أنهن في أحسن لبس
محتشم ولم يعلم أن تحت العباءة مايزلزل بلد وعلى هذا الحال حتى أصبح الكذب
ديدنهن .
أصبحت المظاهر بين النساء تكهل جيوب الرجال ، في اللبس وفي كماليات المنزل وفي أجهزة الاتصالات ، أصبحت الشنطة الغالية حديث العصر .
لن أظلم المرأة فهي صبورة على ابنائها وتربيتهم أكثر من صبر الرجل ولكن
العاطفة هي من تدفعها لهذا ولا أهضمها حقها في أن حنانها يغلب حنان الرجل
ولكن الطامة الكبرى أن الرجل بينه وبين الجنون شعرتين .. وأن المرأة بينها
وبين الجنون نصف شعره .. فعقلها خطير جدا وإذا إنفلت إنفلت .
كتبت هذا على عجالة فإعذروني على التقصير .
موضوعي هذا ليس معناه أنني لا أحب النساء ، فلو أنني لا أحبهن لم أتزوج
ولكن ليس عيبا ً أن أبين حقائق في حياتنا يتجاهلها الأغلبية خوفا ً من
مواجهة الحقيقة .

مودتي لكل من قرأت موضوعي وقالت في نفسها : صَدَقت .
وأحترم كل من قرأت موضوعي ولم تعجبها وجهة نظري .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]