هذا خلق النار !!

اتممنى من كل عضوة بعد قراءته ان تجدد توبتها لله
وان تقلع عن كل ذنب
رمضان مقبل علينا فلنستقبله بروح خاليه من المعاصي والذنوب


1ـ ضخامة النار :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا عند النبي عليه الصلاة والسلام فسمعنا وَجْبة , فقال النبي عليه السلام : " أتدرون ما هذا ؟! قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : هذا حجر أرسله الله في جهنم منذ سبعين خريفاً فالآن حين انتهى إلى قعرها "

سبعون سنة وهذا الحجر يهوي حتى وصل من خلال هذه الرحلة الطويلة إلة قاع جهنم !! فأي عمق هذا ؟! وأي حجم لها يمكن لأحد أن يتصوره ؟! وكيف لمحدودي العقول والأفهام أن يتخيلوا ملا تطيقه العقول والأفهام , ولذا ورد في الحديث أن هذا الكائن الضخم المسمى بالنار يؤتى به ويسحب بواسطة أعظم خلق الله : الملائكة , لتبدأ النار عملتها في الإحراق والأكل وهي المهمة التي خلقها الله أساساً من أجلها , قال عليه السلام : " يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها "

وم ضخامتها أنها تسع خلقاً من أضخم الخلق : الشمس والقمر كما روى عبدالله بن مسعود رضي اله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشمس والقمر ثوران مُكّوران في النار يوم القيامة "

ولهذا لا تتوقف عن العمل لحظة ولا تمتلئ مهما وُضع فيها من بشر ولا تزدحم مهما امتلأت حتى يتدخل الجبار بنفسه ليوقفها , قال عليه السلام : " فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله قدمه عليها فتقول قط قط , فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض فلا يظلم الله من خلقه أحدا " ومعنى قط قط : حسبي حسبي اكتفيت وامتلأت







انتظروني عزيزاتي في الموضوع بقية

لكن لا استطيع كتابته مرة واحدة

لانه المعلومات مستمدة من كتاب عندي

وشكرا

حمانا الله واياكم من نار جهنم

اللهم امين

ـ كائن حي :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج عنق من النار يتكلم يقول : وُكّلت اليوم بثلاثة : بكل جبار عنيد , وبمن جعل مع الله إلهاً آخر , وبمن قتل نفساً بغير نفس , فينطوي عليهم , فيقذفهم في غمرات جهنم

وليس الكلام فحسب بل الاطلاع لقول الله عز وجل : ( التي تطلع على الأفئدة ) [ الهمزة : 7 ]

تحرق الافئدة إحراق العالم بما تحتوي عليه هذه الأفئدة من الكفر أو العصيان فتصيب كل فؤاد بما يكفيه من شدة الحرق على حسب سوء اعتقاده وعمله وذلك بتقدير من الله وإلهام منه , وهو ما قاله عبادة بن الصامت وكعب رضي الله عنهما " يخرج من عنق النار : ألا إني أعرفُ بالرجل من الوالد بولده , والمولود بوالده " أو بمعنى :

تنفذ إلى الأفئدة فتحرقها في نفس الوقت الذي تحرق فيه ظاهر الجسد إشارة إلى شدتها وقوتها ونفاذها وتأثيرها أو بمعنى ثالث :

الرؤية والمشاهدة كأي كائن حي يرى ويُبصر كما في قوله تعالى : ( فاطلع فرءاه في سواء الجحيم ) [ الصافات : 55 ]