منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
منتــــدى احبــــاء غــــاده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى احبــــاء غــــاده

ثقافه عامه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحقنى يا دكتور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



الحقنى يا دكتور Empty
مُساهمةموضوع: الحقنى يا دكتور   الحقنى يا دكتور Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2011 10:38 am

[center]قصه منقوله للعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أعرفكم بنفسي, أنا الدكتور: عصام سالم طبيب امراض باطنة حديث التخرج .... واليوم فقط تسلمت خطاب تكليفي بالعمل في قرية صغيرة اسمها " الوليدية" بالقرب من أحد مراكز الصعيد...

قرية فقيرة هي تبعد عن المركز بعدة كيلومترات لا بأس بها...
و كأي قرية صغيرة من تلك القري البائسة التي لا يميزها شيء تتسم هذه القرية بالبساطة الفطرية و الهدوء التام اضافة الي الطيبة الشديدة لأهلها.

وكان عملي في الوحدة الصحية للقرية يتطلب مني السير يومياً لمسافة تتجاوز الأربعة كيلومترات ثم أدور حول تبة صغيرة تمر بمقابر القرية ومن ثم أجد نفسي داخل الوحدة الصحية...

وبما اني لست من هواة السكن في مكان عملي فقد فضلت ان استأجر منزلاً صغيراً علي اطراف القرية لأبيت فيه مع كلبي الأثير " روكي" الذي اصطحبته معي الي مقر عملي ليؤنس وحدتي و نقوم سوياً انا وهو بالمشي كل يوم من المنزل الي مقر عملي وبالعكس...

وقد تبدو لك المسافة صغيرة ولا تحتاج لأي مشقة .... لكن لو نظرت الي الأرض المنحدرة المليئة بالتراب و برك الماء العفن لأدركت مدي صعوبة الرحلة لطبيب مدني مرفه مثلي.

و استمرت معاناتي مع هذه الرحلة لعدة ايام حتي تورمت قدماي ونال مني التعب قسطاً كبيراً حتي من الله علي بنصيحة من "عويضة" الحارس الخاص بالوحدة الصحية التي أعمل بها, فقد أشار علي "عويضة" بأستئجار حمار من أحد مزارعي القرية يحملني يومياً في رحلتي المرهقة تلك .

و قد لاقي اقتراحه هذا اعجاباً مني, و بالفعل قمت بالأتفاق مع احد الفلاحين علي مبلغ من المال مقابل استعارة حماره ليحملني من و إلي مقر عملي.

وكم كانت فرحة" روكي" بالغة بصديقه الجديد الحمار فبدأ يتقافز حوله وهو ينبح في سعادة و يبصبص بذيله و قد سره اخيراً ان وجد له رفيقاً من عالم الحيوان الذي ينتمي اليه.

و بالفعل اصبح منظرنا مألوفاً لكل سكان القرية و انا امتطي ظهر الحمار ويتبعني كلبي الأبله نوعاً كل يوم من بيتي الي الوحدة الصحية صباحاً والعودة عند الغروب ليلاً في روتين معتاد.

وفي احد الايام فوجئت بهاتفي المحمول يدق عند الساعة الحادية عشر مساءاً و يظهر لي رقماً غير مسجل عندي , فقمت بالرد فجائني صوت "عويضة" صارخاً : الحقني يا بيه ... الولية بتولد يا بيه
أنا : أهدأ .... انت فين يا "عويضة" ؟؟؟
عويضة : أني في أوضتي اللي في الوحدة يابيه ... بسرعة الله لا يسيئك ... المرة تعبانة قوي.
أنا : طيب خلاص انا جايلك حالاً ... سلام.


أغلقت هاتفي وقمت علي الفور بأرتداء ملابسي و اصطحاب حقيبتي و كلبي الذي أصر علي مرافقتي الي الوحدة , ثم امتطيت ظهر الحمار و الهواء الثائر يكاد يطيح بي من فوقه مع برودة غير طبيعية تكاد ان يتجمد لها نخاعك العظمي ذاته ... و استمرت المسيرة وأخذنا نقترب من التبة التي تقع خلفها المقابر المواجهة للوحدة الصحية.... كنت أترنم باغنية عاطفية ثم بدأت مع شعوري ببعض الخوف برفع صوتي لعلي اتشجع قليلا خاصة و قد بدأنا في اجتياز طريق المقابر... وهنا دق هاتفي المحمول مرة أخري فرفعته متوقعاً ان يأتيني صوت " عويضة" مولولاً إلا اني فوجئت بأن الهاتف يصدر رنيناً فقط دون وجود أي بيانات لأي متصل علي شاشته,

أستعذت بالله وقمت بنزع بطارية الهاتف ووضعها مرة اخري ظناً مني انه مجرد خلل عادي ... فصمت قليلاً الا انه عاود الرنين مرة أخري فما كان مني الا ان القيته ارضا وانا ارتجف ومازال الهاتف اللعين يواصل رنينه المزعج .

استعدت رباطة جأشي وترجلت من علي ظهر الحمار و امسكت بالهاتف الملقي ارضاً و ضغطت علي زر الأجابة ووضعته علي أذني فجائني صوت يبدو كأنه يتكلم من داخل بئر عميق وهو يقول لي : تعباااااااااااان.... تعباااااااااااااان !!!!

و هنا فقط لم اتمالك اعصابي والقيت بالهاتف أرضاً و انا اصرخ بصوت يكاد يوقظ الموتي و انا انظر الي حماري الذي بدا متخشبا كأنه تمثال شمعي غريب المنظر ثم لم يلبث ان نظر إلي و علي وجهه ابتسامة شيطانية و فتح فمه و هو يقول : ما ترد يا اخي وتشوفه تعبان من ايه ؟؟؟؟؟
اقشعر بدني وانتصب شعر رأسي ثم أسلم ساقاي للريح عدواً الي الوحدة الصحية و كلبي العزيز يعدو في إثري و هو ينبح بطريقة هيستيرية... رباه ... أكان هذا خيالاً ام حقيقة ؟؟؟
حمار مسكون !!!!! ياللسخرية وياللرعب .... كنت مازلت اركض والتفت خلفي بين اللحظة والاخري متوقعا ان اجد الحمار الشبح يطاردني الا اني كنت قد اقتربت من الوحدة الصحية مما بعث في بعض الطمأنينة والأمان فتوقفت قليلاً لأستريح جوار ساقية قديمة مهجورة و التقط انفاسي والكلب الذي توقف عن النباح يجلس بين قدمي مذعوراً وهو ينظر إلي في رعب... فقمت بالتربيت علي عنقه و انا انظر لعينيه البريئتين قائلا : هل كانت هذه هلوثة يا صديقي ام هو الرعب ؟؟؟
فنظر الي الكلب قائلاً : يالهوي ... ده انا كنت هاموت من الرعب يا شيخ !!!!!!!!!!!!
و هنا فقط سقطت مغشياً عليً ...............ا

تمت



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غاده
ADMIN

ADMIN
غاده


المزاج : حالة حب
الهوايه : مطالعه
المهنه : موظف
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 18410
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (غاده


اوسمه غاده)



  :
My MMS


My MMS



الحقنى يا دكتور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقنى يا دكتور   الحقنى يا دكتور Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 05, 2011 10:56 am

الحقنى يا دكتور 7e267907fa012b3dfe7ff8bc254a4084
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد رامى
مدير عام

مدير عام
احمد رامى


المزاج : حالة حب
الهوايه : كتابه
المهنه : محاسب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 16454
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 44

بطاقة الشخصية
  :
اوسمه (احمد رامى)


اوسمه (احمد رامى)



  :
My MMS


My MMS



الحقنى يا دكتور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقنى يا دكتور   الحقنى يا دكتور Icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 6:20 am

الحقنى يا دكتور 42000-4-623861270
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحقنى يا دكتور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحقنى يا دكتور
» مشاهدة دكتور سيلكون
» أسرار وإعجاز زيت الزيتون (دكتور جميل قدسي دويك )
» انقاص وزنك بسرعة البرق دكتور متخصص خبير تغذية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى احبــــاء غــــاده :: قصص وروايات غاده-
انتقل الى: