السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردتها متميزة وغير اعتيادية , إذ نذرت نفسي ووقتي إن اذهب معهم إلى المنتقدين وبعد إن نقلت لكم جزء يسير من كتاب قس ونبي , اليوم مع كتاب أقسى وارعن , كتاب تداولته منتديات كثيرة إسلامية والحادية واستطعت إن احصل عليه , كتاب لايبقى في المكتبة الشخصية بل مكانه الحقيقي التنور بحرارة تفوق إلف فهرنهايت أو اكثر بقليل
الكتاب هو محنة العقل في الإسلام والكاتب مصطفى جحا بطبعته الثانية المزبدة والمنقحة في سنة 1982 ويخلو من دار نشر
الكتاب يبدأ بـ الخميني يغتال زرادشت وكان هذا العنوان للكتاب قبل الزيادة والتنقيح
اخترت لكم شيئا منه وأرجوكم سامحوني على نقل ما انقله من الكتاب وإذا كان ما انقله يزعجكم فقولوا بإمكاني إن أتوقف بإشارة من أي مدون
المنقول يبدأ بعنوان
فجأة تزوج محمد
المؤرخون , فجأة , زوجوا محمدا من خديجة بنت خويلد
كان في الخامسة والعشرين من عمره عندما غلفت خديجة قلبه بموجة من الحب العارم وكانت هي في الأربعين عندما شعرت لأول مرة في عمرها بعذوبة الدفء , انه ثالث رجل في حياتها ولكنه الرجل الفريد والوحيد الذي تسرب إلى عروقها من بين أرياف مقلتيها و أنحدر إلى قلبها من فوق مشالح الغمام
ولم يكن محمد أقل منها تحسسا بالقيمة التي تحمل على كتفها صدق الحنين فأخذها بين يديه كما تأخذ الزهرة قطرة الطل وحدب عليها كما تحدب الحدقة على العين
بدون تمهيد تزوج محمد من خديجة , الأسباب الاقتصادية التي دفعت إلى هذا الزواج الموفق وحرضت عليه مستبعدة
هكذا شاء المؤرخون إذ شاء الله ابن خمس وعشرين سنة يتزوج امرأة في عقدها الخامس ــ حسبما قالوا ــ لها ثلاث بنات من زوجها الأول نسبهن البعض إلى محمد
الغريب في هذا الكتاب إن المؤلف في مرات كثيرة يستعين بالأستاذة بنت الشاطئ كمصدر له وفي مرات يعتبرها شهادة زور
يتكون الكتاب من خمسة فصول
الفصل الأول: مكة في تأريخها الصحيح وفيه قسمان
القسم الأول: نبوة محمد على المحك
القسم الثاني: نصرانية مكة لماذا انقرضت
الفصل الثاني: الإيمان والإسلام
الفصل الثالث : الإسلام ولد ممزقا ( العلويون أمة ) ؟
الفصل الرابع: إلى الأندلس… فتح جديد ؟
الفصل الخامس: الإمامة والقيامة والسياسة
أخواتي ….. إخوتي
لنقرأ الموضوع بروية عسانا نتفق وندحض ونكتب مقالات أو إدراجات لتكون كتاب يرد على هؤلاء المنتقدين لأن اجتماعنا قوة
إسراء علي الكسواني